قفزت أسعار أسهم شركة تيسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية بأكثر من 14.9 % بختام تعاملات أول يوم عمل هذا الأسبوع ببورصة نيويورك لتتجاوز 1045 دولار لترتفع القيمة السوقية للشركة لأكثر من تريليون دولار لتدخل نادي الشركات التي تزيد قيمتها السوقية عن التريليون دولار مثل أبل للكمبيوتر وأمازون لتجارة التجزئة الإلكترونية، مما جعل ثروة الملياردير إيلون ماسك مؤسس الشركة وصاحبها ترتفع بحوالى 36 مليار دولار بيوم واحد لتصل لأكثر من 288 مليار دولار ليصبح أغنى أثرياء العالم.
وانتعشت أسعار أسهم شركة تيسلا بعد أن طلبت شركة هيرتز لتأجير السيارات شراء 100 ألف وحدة كهربائية من الشركة الأمريكية.
وذكرت وكالة مونى كونترول أن صفقة هيرتز ستحقق طموح شركة تيسلا لتتصدر صناعة السيارات كلها فى العالم بحلول العقد القادم.
وزادت أسعار أسهم شركة تيسلا فى ختام تعاملات أمس الاثنين بفضل صفقة هيرتز التى تبلغ قيمتها 4.2 مليار دولار.
صفقة هيرتز مع تيسلا الأكبر في تاريخ شراء السيارات الكهربائية
وتعد هذه الصفقة التى سيتم تسليم سيارات الشركة فى غضون 14 شهرا القادمة الأكبر في تاريخ شراء السيارات الكهربائية.
وأدى ارتفاع أسعار أسهم الشركة إلى أنها أصبحت أعلى شركة من حيث القية السوقية بين شركات السيارات على مستوى العالم.
ودخلت تيسلا نادي الشركات التريليونية، مثل “مايكروسوت” وجوجل في فترة قياسية منذ إنتاجها أولى سياراتها منذ 11 عاماً فقط.
وتشبه شركة ماسك شركة “فيسبوك” التي تأسست عام 2004، وبلغت تريليون دولار قبل أشهر، لكنها هبطت مع وجود ضغوط بيعية.
إيلون ماسك أغنى ملياردير فى العالم لارتفاع اسعار اسهم شركة تيسلا
وبات إيلون ماسك أغنى أغنياء العالم ليتفوق على مؤسس “أمازون” جيف بيزوس الذي تبلغ ثروته نحو 200 مليار دولار.
ويبدو أن السيارات الكهربائية لم تعد خاصة بالنخبة، وإنما ستصبح المهيمنة على المستقبل القريب، كما ستقلص صناعة السيارات التقليدية.
وتوقع إيلون نمو المبيعات السنوية لسيارات تيسلا بنسبة 50 % في المتوسط لتصل إلى 20 مليون سيارة سنوياً.
وعندما ترتفع مبيعات سيارات ماسك العقد القادم ستتفوق على مبيعات “فولكسفاجن” الألمانية أكبر شركة سيارات أوروبية و”تويوتا” اليابانية الأكبر بآسيا.
ومع ذلك تواجه شركة تيسلا ندرة نقاط الشحن لسياراتها الكهربائية وهناك شكوك على قدرتها لتسليم الطلبات الضخمة من سياراتها الكهربائية.