ماجدة موريس : الجمهور شبع منه ولم يعد مقبلا عليه
محمود قاسم : لا يمكن تذكر أعمال السيت كوم لأنها تيك أواي
أحمد حمدي
مع اقتراب الموسم الرمضاني لعام 2019 بعد أقل من شهرين وإعلان معظم صناع الأعمال الدرامية لمسلسلاتهم الجديدة في الشهر الكريم، نجد أن أغلبها يتنوع بين نمط الأكشن والكوميديا وبعض القصص الاجتماعية.
لكن لم تعد المسلسلات التي كانت تقدم “سيت كوم” للجمهور السنين الماضية موجودة في موسم رمضان منذ فترة طويلة وغير معلوم أسباب اختفاءها وعدم الإقبال عليها من الكثير من النجوم السنين الماضية برغم تحقيق الكثير من مسلسلات السيت كوم نجاحات كبيرة سابقا مثل ” تامر وشوقية ” وراجل وست ستات ” و غيرها من الأعمال التي ارتبط بها المشاهد المصري.
** إغراق السوق
من جانبها، قال الناقدة ماجدة موريس، إنه تم تقديم مسلسلات سيت كوم منذ سنوات بصورة كبيرة لدرجة أنه أنتج في تلك الفترة حوالي 20 مسلسل سيت كوم.
وأضافت لـ”المال”، أنه تكالب عليه المنتجون بتقديمه لأنه لا يتطلب تكلفة إنتاجية كبيرة إضافة أن وقته محددا وكذلك عدد الممثلين فيه يكون قليلا مقارنة بالعمل الدرامي الذي تكون من 30 حلقة.
وأشارت إلى أنه حدث إغراق وتشبع منه في السوق وأغلبها كان سيئا فرفضها الجمهور بدرجة كبيرة لذلك تقلص عددها منذ فترة ثم اختفت تماما ولم يتبق منها سوى مسلسل راجل وست ستات الذي قدمه النجم أشرف عبد الباقي وهو أنجح سيت كوم قدم منذ سنوات .
وتابعت أنه لم يعد هناك إنتاجا للسيت كوم لأنه من الواضح ان المنتجين يرفضون تقديمه حاليا لأنها لاتحقق عائدا ماديا جيدا للمنتج برغم أنها من الممكن أن يقدم منها أعمال جيدة لأنها دراما محدودة المدة وعدد الممثلين ولها موضوعات يمكن أن تقدم منها لكن لم يتم التعامل منها بهذه الصيغة ففشلت تدريجا حتى اختفت من السوق الدرامي .
** “تيك أواي”.
وفي السياق ذاته، أكد الناقد محمود قاسم، أن السيت كوم كان نوعا من الأعمال الدرامية انتشر في فترة معينة لكن لم يحظ بترحيب جماهيري ولم يكن لطيفا بالنسبة للكثيرين.
وأوضح أن الجمهور يريد أن يشاهد مسلسلات حقيقية وليست أعمالا مأخوذة أغلبها من أعمال أمريكية مثل السيت كوم باستثناء مسلسل راجل وست ستات الذي قدم باهتمام ومجهود كبيرين وضم نجوما مهمين ومخرجه كان يطور في أدواته كل جزء.
وأشار قاسم إلى أن مسلسلات السيت كوم لا يمكن تذكرها مثل الأعمال الدرامية التي لا تزال باقية في ذاكرتنا حتى الآن برغم عرضها منذ سنين طويلة مثل الضوء الشارد وليالي الحلمية وذات وغيرها بل كان السيت كوم مجرد ” تيك أواي”.