التقي ، الفريق فانسن كمبرودن المدير العام للمتحف القومي البحري في فرنسا، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم كلا من الملحق البحري، والملحق العسكري بسفارة فرنسا في القاهرة، بحضور الدكتور محمد الذهبي استشاري المتحف العالمي لقناة السويس، للاطلاع على مستجدات مشروع المتحف العالمي لقناة السويس، وبحث سبل التعاون المشترك.
خلال اللقاء، أعرب الفريق أسامة ربيع عن تطلعه لتعزيز أواصر التعاون بين متحف قناة السويس والمتحف الوطني البحري الفرنسي في ضوء حرص الهيئة على أن يكون المتحف العالمي لقناة السويس بمثابة ركيزة أساسية للحفاظ على التراث البحري وسرد تاريخ القناة الذي يحظى بالعديد من المحطات التاريخية المهمة.
وأشار الفريق ربيع إلى انتهاء الأعمال الإنشائية والمدنية الخاصة بترميم المقر الأول للشركة العالمية لقناة السويس لتحويله لمتحف عالمي، فيما يجري العمل على استكمال تجهيز المقتنيات التاريخية وأعمال العرض المتحفي، وتوزيع المعروضات بالقاعات المختلفة، تمهيدا لافتتاح المتحف خلال الفترة المقبلة.
عقب ذلك قام الحضور بعمل زيارة ميدانية شملت قاعات المتحف العالمي لقناة السويس، واستراحة ديليسبس، تلاها تفقد أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية ثم القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة.
من جانبه، أبدى الفريق فانسن كمبرودن المدير العام للمتحف القومي البحري الفرنسي سعادته بهذه الزيارة والتي أتاحت له متابعة مستجدات مشروع المتحف العالمي لقناة السويس والإبحار في قناة السويس الجديدة لأول مرة ، فضلا عن مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول للتعاون المشترك بين المتحف القومي البحري الفرنسي والمتحف العالمي لقناة السويس والاستفادة مما يتيحه التقارب المصري الفرنسي من إمكانية نشر مفاهيم الحفاظ على التراث البحري عالميا ونقلها للأجيال الجديدة تحت ريادة المتحفين.
كما عبر المدير العام للمتحف القومي البحري بفرنسا عن إعجابه بالتكامل الذي يحققه مشروع المتحف العالمي لقناة السويس وما يمكن أن يمثله مستقبلا كملتقى ثقافي وحضاري وتنموي، مشيدا بالمستوى المتميز لأعمال ترميم المتحف والذي يطابق المعايير العالمية.
في ختام اللقاء، أهدى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة درع قناة السويس الجديدة إلى الفريق فانسن كمبرودن المدير العام للمتحف القومي البحري بفرنسا والذي أهداه في المقابل هدية تذكارية.