وقعت مشاجرة جديدة بين مغني المهرجانات حسن شاكوش، والمطرب الشعبي رضا البحراوي، وذلك خلال حفل جمع شاكوش والبحراوي وحمو بيكا في الساحل الشمالي مؤخرا.
بداية الأزمة كانت بعدما صعد حسن شاكوش علي المسرح، في الوقت نفسه كانت فرقة رضا البحراوي على المسرح، بينما أصر شاكوش أنه لم يكمل فقرته إلا بعد خروج فرقة البحراوي من المسرح، وبالفعل طلبه اتنفذ وسط استياء من أعضاء الفرقة.
وفوجئ حسن شاكوش بصعود فرقة رضا البحراوي على المسرح قبل أن ينهي فقرته الغنائية، وهو ما أثار غضب حسن شاكوش، ووجه لهم إشارات خارجة وبذيئة ومن هنا انهال السباب بينه وبين فرقة رضا البحراوي، وحينما وصل البحراوي الحفلة وعلم بما حدث وجه التحية لفرقته الموسيقية وبدأ يغني وبعدها أوقف الغناء وظل ينادي على شاكوش، وقال: شاكوش فين.. مشي.. كنت عايزه والله.. بس للأسف خد بعضه وجري..عايزه يدعي لحمو بيكا”.
من جانبه، حاول هنا حمو بيكا التدخل في الموضوع وإنهاء الأمر قبل أن تتصاعد المشاجرة، وتحدث كارثة حقيقة في الساحل الشمالي.
وليست هذه الأزمة الأولى لمطربي المهرجانات التي تقع في حفلاتهم الغنائية في موسم الصيف الحالي ، بعد حدثت مشاجرة بين حمو بيكا الفترة الماضية ومدير أعماله نور التوت وبين بعض الأشخاص ووصل الأمر لتكسير سياراتهم في هذه المشاجرة بالإسكندرية.
حلمي بكر : عدم ثقافتهم وتعليمهم سيؤدي لانتشار البلطجة بينهم
وأعرب الملحن حلمي بكر عن استيائه الشديد مما يفعله مغني المهرجانات طيلة الفترة الماضية في حفلاتهم الغنائية بالساحل الشمالي ، موضحا أن سبب ذلك يرجع أن المطرب العاطفي الجيد يعرف التزاماته وتكوينه الشخصي، أما مطربي المهرجانات فمنهم من كان عليه أحكام مدنية سابقا ولا يملك الثقافة والتعليم الجيدين لذلك لا يحسن التصرف في هذه الأزمات.
وتابع أنه بسبب عدم ثقافتهم يخطئون في بعضهم وستنتشر البلطجة بينهم خلال الفترة المقبلة ، وللأسف الدولة تقف ساكتة عما يحدث منهم ، لذلك يجب ألا نتعجب أبدا مما يفعله شاكوش أو البحراوي أو حمو بيكا وغيرهم.
وقال بكر أيضا إنه في الأيام القادمة ستظهر أزمات أخرى لمطربي المهرجانات ، لأنهم اغنتوا فجأة دون تعب أو مجهود ولا يصدقون ما وصلوا إليه من شهرة حاليا ويتعاملوا ببلطجة مع بعضهم ، وليس مثل المطربين العاطفيين المعروفين في السوق لا يمكن أن يفعلوا مثل تلك التصرفات مع بعضهم أبدا.
مها متبولي : تصرفاتهم متوقعة وناتجة عن تربيتهم ونشأتهم وثقافتهم العشوائية
وترى الناقدة مها متبولي أن أغاني هؤلاء المطربين تعبر عن ثقافتهم وتربيتهم ونشاتهم عبارة عن عشوائيات ، فلا يمكن أن يقوم فنان حقيقي مثل عمرو دياب وهاني شاكر بهذه التصرفات على المسرح.
ولفتت إلى أن هذه طريقة غنائهم ، فذلك لا يسبب اندهاشا من تصرفاتهم لأنه متوقع منهم هذه الأزمات لأنهم عشوائيون وغير مثقفين.
واستطردت قائلة إن هذه التصرفات تدل على تربية وبيئة معينة لهم ، وتؤكد أنهم ليسوا فنانين حقيقيين.