تستهدف شركة أرسكو للصناعات المعدنية تحقيق مليار جنيه حجم أعمال خلال العام الجديد، وفقا لتصريحات المهندس مجدى محمد إسماعيل رئيس قطاع التصنيع بالشركة لجريدة «المال».
وتأسست شركة «أرسكو»عام 1990 وهى شركة قطاع خاص، تعمل فى قطاع التصنيع بالسوق المصرية والعديد من الدول والأسواق العالمية.
ومنذ تأسيسها نفذت قرابة 3000 مشروع بقطاعات البترول والغاز والتعدين وصناعات الزجاج ومعالجة المياه وغيرها من القطاعات الحيوية بالدولة.
وأعرب «إسماعيل» عن تفاؤله بالعام الجديد، متوقعا أن يشهد طفرة فى حجم أعمال وتعاقدات الشركة على صعيد السوق المحلية والخارجية.
وأكد أن«أرسكو» تضع السوق المحلية بقائمة أولوياتها بالتوازى مع التوسع فى الأسواق الخارجية بالدول العربية الشقيقة أو الأجنبية.
وكشف عن فوز الشركة بمناقصة جديدة للاشتراك فى تنفيذ مشروع المونوريل، ومن المقرر البدء فى تنفيذ أعمالها خلال شهر، مؤكدا أن الشركة تسعى للتنافس على المناقصات التى سيتم طرحها الفترة المقبلة لتنفيذ ذلك المشروع الحيوى.
ولفت إلى أن دور الشركة فى تلك المناقصة يتضمن تصنيع وتوريد وتركيب عدد من الآلات والمعدات الخاصة بالمشروع.
انتهينا من عملياتنا بتعاقدنا مع «بتروجت» و«جاسكو».. ونسعى للمزيد
وأشار إلى انتهاء شركته من تنفيذ أعمالها بالمناقصات التى فازت بها مؤخرا لصالح شركات بتروجت وجاسكو، والتى تضمنت إنشاء عدد من مستودعات التخزين الإستراتيجية للوقود والمحروقات.
وقال إننا نفذنا 4 مستودعات للتخزين عقب فوزنا بالمناقصة التى طرحتها بتروجت لذلك الغرض، واستغرقت فترة تنفيذ أعمالنا نحو 6 شهور«.
وتابع: «كما انتهينا من تنفيذ مشروع لصالح شركة جاسكو تضمن إنشاء وتركيب وتشغيل 3 تنكات للتكييفات المركزية للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية».
جار تنفيذ مستودعات إستراتيجية للتخزين لصالح «ميدور» و«طاقة»
وأوضح أنه جار تنفيذ 7 مستودعات للتخزين لصالح شركة «ميدور» بالاسكندرية، عبر تعاقد موقع معها لمدة 6 شهور، من المقرر الانتهاء منه خلال العام المقبل، فضلا عن تعاقد آخر لصالح شركة طاقة عربية لإنشاء مستودعات للتخزين.
ولفت إلى أن أعمال الشركة فى تلك التعاقدات تتضمن تدشين المستودع/ التانك التخزينى بالكامل بداية من التصميم حتى التشغيل النهائى بمكونات وخبرات وأياد مصرية بنسبة %100.
على صعيد السوق الخارجية قال «إسماعيل» إن شركته تستهدف تنفيذ مشروعات كبيرة فى الأردن والسعودية إذ تسعى لنقل مصنع أسمنت بالكامل من مدينة اليمامة إلى الرياض، فضلا عن حزمة مشروعات أخرى جار التنافس عليها.
وتوقع أن يشهد العام المقبل فرصة أكبر للتنافس والعمل بين كافة الشركات المصرية العاملة فى مجالات التصنيع والمقاولات والخدمات، لا سيما مع الانتعاش المرتقب بقطاع التعدين والتنقيب عن الذهب عقب توقيع الاتفاقيات الأخيرة مع كبرى الشركات العالمية التى فازت بمزايدة الذهب التى تم طرحها العام الماضى.
وأكد «إسماعيل» أن العمل بمشروع الضبعة النووى سيساهم فى توفير فرص للعمل والتشغيل لكافة الشركات فى السوق المحلية، مما سينعش حجم أعمالها خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد آخر، قال إن الفترة الراهنة تشهد بعض الصعوبات فيما يخص عمليات النقل والشحن من الخارج للخامات والمدخلات التى يتم استخدامها للوفاء بالتعاقدات محليا.
وأكد أن تلك الأزمة عالمية فى الموانىء بالخارج، معربا عن أمله فى انتهائها خلال العام الجديد.
وشدد على الدعم الحكومى الواضح والملحوظ لرجال الصناعة وشركات القطاع الخاص بهدف زيادة دورهم ومشاركتهم فى تنفيذ المشروعات القومية والتوسع محليا وعالميا.
وعن أحدث تطورات التعاقد مع شركة السكرى قال «إسماعيل» إنه حتى الآن تم توريد 15 معدة «قلاب» للشاحنات العملاقة «DUMBER»، لصالح شركة السكرى لمناجم الذهب فى مصر.
جدير بالذكر أن شركة السكرى لمناجم الذهب وقعت مؤخرا اتفاقا جديدا لدعم وتطوير صناعة المعدات التعدينية الثقيلة فى مصر.
وبمقتضى الاتفاق تم ولأول مرة تصنيع القلابات للشاحنات العملاقة محليا «DUMBER» بدلا من استيرادها من الخارج، بالتعاون مع شركة «أرسكو» المصرية.
وقال «إسماعيل» إن شركته تنتظر وصول خامات ومدخلات الإنتاج من الخارج لاستكمال عمليات تصنيع القلابات وتوريدها لموقع منجم السكرى طبقا للتوقيت الزمنى المستهدف،إذ تعتزم توريد 30 قلابا، خلال الشهر الجارى وحتى فبراير المقبل، ليرتفع إجمالى المعدات الموردة إلى 45 قلابا، تمثل الكميات المحددة بالتعاقد مع «السكرى».