أعلنت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية”راميدا”، عن نتائجها المالية والتشغيلية عن للربع الرابع 2024.
أبرز النتائج المالية للربع الرابع من عام 2024
وحققت “راميدا” ارتفاعا في الإيرادات بنسبة %84 على أساس سنوي إلى 984 مليون جنيه نتيجة زيادة المبيعات المحلية للصيدليات بنسبة %89 على أساس سنوي.
وذلك إلى جانب نمو إيرادات قطاع المناقصات لهيئة الشراء الموحد بنسبة %173 في الربع الرابع من عام 2024.
كما شهد قطاع التصنيع للغير زيادة ملحوظة بنسبة 125% في الربع الرابع، ما ساهم في تقليل تكلفة الوحدة للشركة.
ونجحت “راميدا” في تأمين زيادات سعرية لـ 90% من محفظتها، حيث من المتوقع أن يظهر الأثر الكامل على الإيرادات والربحية في السنة المالية 2025.
وزاد مجمل الربح بنسبة 84% على أساس سنوي ليصل إلى 468 مليون جنيه، ما يعكس قدرة الشركة على الحفاظ على الربحية، مع استقرار هامش مجمل الربح عند 47.6%.
وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة %120 على أساس سنوي لتبلغ 310 مليون جنيه في الربع الرابع من 2024، مع ارتفاع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 5 نقاط مئوية إلى %31.5.
وزاد صافي الربح المعلن بنسبة 181%، ليصل إلى 158 مليون جنيه، وشهد هامش صافي الربح توسعًا قدره 5.5 نقاط مئوية ليبلغ 16% في الربع الرابع من عام 2024، ما يعكس بداية تأثير إعادة تسعير المنتجات.
وبلغت إيرادات راميدا الإجمالية مستوى قياسي بنحو 2.8 مليار جنيه، محققةً نموًا سنويًا قدره 44%، مع صافي ربح قياسي قدره 402 مليون جنيه، مما يدل على نمو قدره 59% على أساس سنوي.
أبرز النتائج المالية لسنة 2024
وفيما يتعلق بعام 2024، حققت الإيرادات نموًا بنسبة 44% لتصل إلى 2.76 مليار جنيه، مدفوعة بنمو مذهل قدره 56% في إيرادات المبيعات الخاصة للصيدليات وزيادة بنسبة 36% في قطاع التصنيع للغير للشركة خلال السنة المالية 2024، مما ساهم في تقليل تكلفة الوحدة.
بالإضافة إلى ذلك، لعب قطاع المناقصات لهيئة الشراء الموحد دورًا هامًا في هذا الأداء، حيث حقق نموًا بنسبة 25% على أساس سنوي، بدءًا من منح المناقصات المربحة في الربع الرابع من عام 2024.
ونجحت الشركة في تأمين زيادات سعرية لـ 90% من محفظتها، حيث من المتوقع أن يظهر الأثر الكامل على الإيرادات والربحية في السنة المالية 2025.
وزاد مجمل الربح بنسبة 42% على أساس سنوي ليصل إلى 1.28 مليار جنيه، مما يعكس قدرة الشركة على الحفاظ على الربحية على الرغم من تأخيرات إعادة تسعير المحفظة وارتفاع تكاليف المواد الخام بنسبة 65% خلال السنة المالية 2024، نتيجة لانخفاض قيمة العملة.
وارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 51% على أساس سنوي لتبلغ 807 مليون جنيه مصري في السنة المالية 2024.
وذلك مع زيادة هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بمقدار 1.4 نقطة مئوية ليبلغ 29.1% في السنة المالية 2024، مدفوعةً باستراتيجية الشركة الناجحة لتوفير التكاليف.
كما زاد صافي الربح المعلن بنسبة 59% على أساس سنوي ليصل إلى 402 مليون جنيه، مستفيدًا من توسع هامش صافي الربح بمقدار 1.4 نقطة مئوية ليبلغ 15% في السنة المالية 2024، مما يعكس بداية تأثير إعادة تسعير المنتجات.
وتحسن دورة تحويل النقدية بمقدار 27 يومًا خلال عام 2024، مما يعكس التحول نحو البيع النقدي الذي ساهم في تقليل مخاطر الائتمان، وفقًا لاستراتيجية الشركة.
وفي هذا السياق قال الدكتور عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا، ” إنه بينما نختتم عام 2024، يسرني أن أشارك نتائجنا القياسية التي تبرز مرونة راميدا والتزامها بالنمو المستمر.
وأضاف أنه على الرغم من التحديات التي تواجه الصناعة والتي تؤثر على إمداداتنا، فإن استراتيجيتنا المرنة ومحفظة منتجاتنا المتنوعة مكّنتنا من تحقيق أهداف النمو الطموحة في الإيرادات وصافي الربح.
وقال إنه مع إعادة تسعير أكثر من 90% من محفظة منتجاتنا، نجحنا أيضًا في معالجة التشوهات السعرية السابقة للمنتجات التي تمثل 20% من مبيعاتنا، والتي حصلت على زيادات سعرية أكبر بكثير.
وواصل أنه من المتوقع أن تعكس هذه التعديلات الاستراتيجية، إلى جانب المكاسب الملحوظة في الحصص السوقية لمنتجاتنا، بشكل إيجابي على مبيعاتنا في 2025.
واستكمل أنه اعتبارًا من يناير 2025، نفخر بكوننا من بين أفضل 10 شركات أدوية مصرية من حيث الوحدات المباعة. ومع دخولنا الربع الرابع من عام 2024 بزخم قوي، نحن في وضع جيد لنقل هذا النجاح إلى عام 2025.
ولفت إلي أن الأدوية التي تعالج الأمراض تمثل المزمنة 60% من محفظة منتجاتنا وتؤكد استراتيجيتنا على اهمية قيمة الإيرادات المتكررة، وهو ما يتضح بشكل خاص من خلال استحواذنا الأخير في الجيل الأحدث من سوق أدوية السكري عن طريق الفم، وهي أكبر عملية استحواذ في تاريخ الشركة حتى الآن.
وأعلن عن دخول الشركة سوق مستحضرات التجميل من خلال “جلو”، الشركة التابعة الجديدة لراميدا والمخصصة لبناء محفظة مبتكرة في مجال مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والمجالات ذات الصلة.
ولفت الي احتفال الشركة مؤخرا بإطلاق منتجنا الجديد راميلاكت، أول مكمل إنزيم اللاكتاز في مصر لعدم تحمل اللاكتوز.
وقال إن هذه المشاريع تعد مكونات حيوية في استراتيجية راميدا لتوسيع محفظة منتجاتها ذات الأسعار الحرة، ما يوفر مرونة إضافية ضد الضغوط التضخمية.
واعرب مرسي عن تفاؤله بالمستقبل، مع جتي ثمار التعديلات السعرية الأخيرة، ما سيسهم في تعزيز الربحية وزيادة حجم المبيعات.
وأكد على مواصلة جهود الشركة في الاستحواذات الاستراتيجية وإطلاق منتجات ذات إمكانيات واعدة، مع التوسع إلى أسواق خارج مصر لتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز نموذج أعمالنا.
وأضاف محمود فايق، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة راميدا، أن إيرادات الشركة شهدت في الربع الرابع من عام 2024 ارتفاعًا بنسبة 84% على أساس سنوي، لتصل إلى 984 مليون جنيه، مدفوعة بأداء قوي في المبيعات الخاصة للصيدليات والتصنيع للغير
واستكمل أن الشركة حققت نموا في مجمل الربح بنسبة 84% على أساس سنوي، إلى 468 مليون جنيه، مع استقرار الهامش عند 48% على الرغم من زيادة تكاليف المواد الخام بنسبة 125%.
ولفت إلى أن هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ارتفع أيضا بمقدار 5.1 نقطة مئوية إلى 31.5%، نتيجة لإعادة التسعير وفعالية استراتيجية توفير التكاليف.
كما ارتفع صافي الربح بنسبة 181% على أساس سنوي ليصل إلى 158 مليون جنيه، مع ارتفاع هامش صافي الربح ليصل إلى 16%.
وتحسنت دورة تحويل النقد بمقدار 27 يومًا، مما يعكس التحول نحو المعاملات النقدية التي ساهمت في تقليل مخاطر الائتمان.”
وقال يسرني الإعلان عن أكبر عملية استحواذ في تاريخ الشركة حتى الآن – في سوق أدوية السكري عن طريق الفم من الجيل الجديد.
ويحتل المنتج الصدارة في مبيعات الوحدات، حيث يستحوذ على حصة سوقية تبلغ 9% ضمن سوق تصل قيمته إلى 6.7 مليار جنيه، وقد تفوق على نمو الصناعة بمعدل نمو سنوي مركب لمدة ثلاث سنوات بلغ 60% من حيث القيمة و42% من حيث الوحدات.
وقد حقق هذا المنتج وحده مبيعات تزيد عن 120 مليون جنيه في ربع السنة الرابع من عام 2024 ومن المتوقع أن يجني حوالي 400 مليون جنيه في عام 2025.
ونوه إلى أنه رغم التحديات التي فرضها التضخم وانخفاض قيمة العملة، تمكنّا من التعامل مع هذه القضايا بشكلٍ فعّال، ونتطلع إلى المستقبل بتفاؤل كبير، حيث نتوقع أن تظهر عدة عوامل إيجابية ستعزز أدائنا في عام 2025.
ولفت إلي أن الأثر الكامل لانتعاش قطاع البيع لمناقصات هيئة الشراء الموحد، المدعوم بتحسين عقوده سيؤدي بدءًا من الربع الرابع من عام 2024، إلى تعزيز مسار نموّنا، خاصة بعد غياب هذه العقود في التسعة أشهر الأولى من عام 2024.
وتوقع أن يشهد قطاع التصنيع للغير تحسنًا ملحوظًا حيث يتعافى من الأداء الضعيف الذي شهدناه في النصف الأول من عام 2024 بسبب مشاكل توافر العملات الأجنبية.
بالإضافة إلى ذلك، سيساعد التعافي الكامل لمحفظتنا من المضادات الحيوية القابلة للحقن في تعزيز مبيعاتنا وحجمنا خلال العام المقبل.
وقال إنه نتيجةً لذلك، تهدف الشركة لتحقيق إيرادات تتراوح بين 4.2 و4.5 مليار جنيه مصري في عام 2025، مع تحسين هوامش الربحية، مما يضعنا في مكانة قوية لتحقيق أداء استثنائي في المستقبل.”