أوضح أحمد هيكل رئيس شركة القلعة للاستثمارات والاستشارات المالية أن قرار منعه من السفر بسبب حكم قضائي أول درجة في نزاع تجاري بسبب شيك بدون رصيد بقيمة 4 ملايين دولار، مؤكدا أن شركة بحجم القلعة قادرة على تسديده.
وأوضح أن الأمر “خلاف تجاري أخذ أكبر من حجمه ونحن لم نعلم بوجود دعوى تم رفعها ولم نعلم أيضاً بدور حكم قضائي ولا بقرار منعي من السفر”، مضيفا: “ببساطة لو كنت أعرف إني ممنوع من السفر لم أكن لأتوجه للمطار “
وأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”، قائلاً : “لو كنا نعرف كل هذا لكنا استطعنا اتخذنا كافة الإجراءات قبلها “
وتابع: “في أسوا الظروف مبلغ هو مبلغ يمكن تسديده في شركة بحجم شركة القلعة للاستشارات والاستثمارات المالية .. وإن شاء الله نحن الآن نتخذ كافة الإجراءات حالياً لحل هذا الخلاف بأليات معينة”.
وأوضح قائلا:” هذه جنحة بشيك بمبلغ 4 مليون دولار وكنا في طور مفاوضات لحل الخلاف لكن للأسف مكناش نعرف ان القضية رفعت وتم صدور الحكم غيابياً بجنحة الشيك بقيمة 4 مليون دولار”.
وردا على سؤال الحديدي، بشأن أن استطاعة الشركة تسديد المبلغ خاصة وإيرادتها المجمعة في عام 2020 بقيمة 35.9 مليار جنيه، قال هيكل: “أظن مبلغ 4 مليون دولار مبلغ بسيط بوسعنا حله “.
وكشف أن الخلاف مع أحد الشركات العربية رافضاً الدخول في تفاصيل الخلاف قائلاً : “خلاف بسيط مش عاوز أدخل في تفاصيله وأنا الحمد لله خرجت بالسلامة والناس كانت راقية جداً في التعامل معي والحكم كان غيابياً”.
ولفت إلى أنه كان متهجا إلى السودان لحضور تإجتماعات إحدى شركات المجموعة وهي شركة تكامل للأسمنت، حيث أن مجلس الإدارة دعاني.
وقال: “بقالي فترة مكنتش رحت وكنا بنعمل الاجتماع زووم فحبذت التوجه بنفسي بصفة شخصية للمشاركة في الاجتماع خاصة أن الشركة ذات سوق ضخم في السودان وهي أكبر شركة هناك مبيعاتها 110 مليون دولار سنوياً واستثمارتها 250 مليون دولار”.
وأضاف: “مجموعة القلعة تملك حصة 51% من الشركة بالشراكة مع صندوق الضمان السوداني بالإضافة إلى أنني كنت متوجه لهناك لبحث تستثمارات أخرى جديدة في السودان”.
وكشف أن شركته تسعى للاستثمار في مجالات أخرى في السودان في قطاعات النقل والطافة خاصة أن القلعة لديها شركة ” دهب ” للتنقيب عن معدن الذهب السودان حيث بدانا التنقيب 2010 ولكن لأسباب تعود لنزاعات السودان وإثيوبيا الحدودية اضطررنا لتأجيل التنقيب ومع تحسن الأوضاع نسعى لاستعادة عمليات التنقيب.