قال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة ، إن شركته تنفذ مخططات للتحول نحو الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية لكل الكيانات التابعة لها، لافتًا إلى استغلال انعقاد مؤتمر المناخ لعرض تلك النماذج الناجحة، وما تم من خطوات إيجابية نحو التحول الأخضر لكل أذرعها.
وأضاف فى تصريح للصحفيين أمس على هامش فعاليات قمة المناخ، أن «القلعة» تعمل باستمرار على تحقيق التوازن وتقليل البصمة الكربونية والتخفيف من آثار تغير المناخ، عبر استدامة عملياتها الداخلية، والاستثمار فى القطاعات الاستراتيجية، مثل حلول الطاقة النظيفة وتوفيرها بأسعار معقولة.
وعقدت «القلعة» جلسة نقاشية تحت عنوان «من شركة ناشئة إلى شركة صناعية أفريقية مسئولة – بناء أعمال مستدامة ومسئولة»، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، وأدارتها غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة بالمجموعة، وسط حضور نخبة من كبار المسئولين والخبراء الدوليين، ورجال المال والأعمال.
وأكد «هيكل»، أن القطاع الخاص يلعب دورًا حيويًا فى إحياء المشروعات الخضراء التحويلية، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، عبر مواءمة الرؤية الحكومية، والسياسات واللوائح الذكية، بجانب التمويل الأخضر، كما أن استثمارات القلعة فى الطاقة الشمسية والوقود الحيوى وإعادة تدوير المخلفات والنقل النهرى ومواد البناء الصديقة للبيئة لها تأثير إيجابى بالفعل على البيئة.
وقال إن «القلعة» تؤمن بضرورة المساهمة فى التنمية والنمو الاقتصادى بشكل شامل، ووجوب دمج ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية فى ممارسات الأعمال، خاصة أنها تدعم جميع أهداف التنمية المستدامة الـ 17، مع التركيز على عدة بنود، منها التعليم الجيد والمساواة بين الجنسين، وطاقة نظيفة بأسعار معقولة، وأيضًا العمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والبنية التحتية، والحد من أوجه عدم المساواة، والاستهلاك والإنتاج المسئولان، وأخيرًا هدفا العمل المناخي، وعقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف «هيكل» أن القلعة والشركات التابعة لها تستمر فى كونها أحد شركاء مؤسسات التمويل التنموي، وتعمل بشكل وثيق معهم لتعزيز أعمال شركاتها، مع الالتزام بمعايير مؤسسة التمويل الدولية بشأن الأداء البيئى والاجتماعي، إذ يقدم عدد كبير من الأذرع التابعة تقارير ربع سنوية عن أدائها البيئى لضمان الشفافية والحوار المستمر من أجل تحسين الأداء.