قال الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسؤليتي على قناة صدى البلد إن المخابرات التركية هي التى قامت بتصفية واغتيال نائب القنصل التركي في العراق لإثبات قوتها.
وأوضح أن الحادثة عليها بصمات الدولة التركية ولم تتبن أي جهة مسيوليتها عن الأمر.
وأضاف موسى أن المخابرات التركية تريد اثبات قوتها بين الأجنحة الثلاثة الأكثر قوة في تركيا وهي الخارجية والدفاع والمخابرات.
وأشار إلى أن تلك الجهة ليس لديها مشكلة تصفية دبلوماسي في سبيل إثبات قوتها ويعتمد عليها أردوغان في أعماله.
ولقي نائب القنصل التركي مصرعه مع مرافقيه في محافظة أربيل شمال العراق، نتيجة اطلاق نار، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.
وأكد موسى أن أردوغان سيتخذ الحادثة حجة وسبب لشن عملية عسكرية شاملة في شمال العراق وضرب حزب العمال التركي وذلك لزيادة شعبيته التي انهارت مثلما حدث في إنقلاب عام 2016.