قال أحمد منصور الرئيس التنفيذي لشركة كاسيل للتطوير العمراني، أن العاصمة الإدارية الجديدة ضمت 60 مطور عقاري، للمنافسة على إنشاء مشاريعهم هناك .
وأضاف خلال كلمتهُ بالجلسة الأولى بالمؤتمر العقاري الرابع، الذي تنظمه المال جي تي إم، أن عدد المطوريين العقاريين المتنافسين ليس بالقليل، وبالتالي فيمكن اعتباره أحد أهم العيوب بالمدينة الجديدة .
ولفت القاضي، أن هناك عامل آخر يجعل عدد المطورين أحد العيوب، وهو أن السوق ليس في إفضل حالاته خلال الفترة الحالية، كاشفًا أن معظم المبيعات التى كنت تتم سابقًا كانت تتم للأجانب وخاصة مستثمري الخليج .
وتابع : أن تحركات المشترين من الخليج يهيمن عليها الهدوء خلال الوقت الراهن، لعوامل خاصة بهم، موضحًا أنه على اي حال فإن المبيعات العقارية تسير بنمطها العادي .
وتعد تلك الجلسة الأولى من المؤتمر العقاري الرابع الذي تنظمه المال جي تي إم تحت عنوان “محفزات النمو ٢٠٢٠” .
ودارت الجلسة الثانية حول ضوابط ومراحل والجدول الزمني لاقامة المدن الجديدة، وتأثير إنشائها بصفة عامة، وانتقال الحكومة إلي العاصمة الإدارية بصفة خاصة على القطاع العقاري المصري، وآليات تسويق هذة المدم وتقيم ما تم اتخاذه من خطوات في هذا الملف الي الآن .
وينعقد مؤتمر التطوير العقاري الرابع Real Estate Debate هذا العام تحت عنوان “محفزات النمو 2020” في ضوء العديد من المتغيرات التي يراهن عليها المطورون العقاريون، من بينها اعتماد وزراة الإسكان آلية التخصيص المباشر للمستثمرين في طروحات أراضيها، وفقًا لضوابط وتسعير محدد سلفًا، علاوة على انطلاق العديد من المدن الجديدة، من بينها مدينة العلمين الجديدة التي اكتسبت أهمية خاصة الفترة الماضية ، بجانب استعداد العاصمة الإدارية الجديدة لمرحلة جديدة مع استقبالها نحو 50 ألف موظف مطلع 2020.
ويناقش المؤتمر كيفية استغلال هذا الزخم للمدن الجديدة، مع مناقشة الآليات التسويقية لوضع مصر على خريطة المستثمرين العرب والأجانب، وسيستكمل المؤتمر ما بدأه لأول مرة فى مصر منذ عامين، من مناقشات حول الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ “استراتيجية تصدير العقار”.