أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارين بتعيين كل من الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، بمنصب الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصري الكبير، لمدة عام، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الآثار بالمتحف المصري الكبير، بمنصب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية لمدة عام، خلفا للدكتور أحمد غنيم.
وتأتي هذه القرارات في إطار سياسة وزارة السياحة والاثار لتنظيم العمل والاستفادة بالكوادر القيادية المؤهلة علميا وعمليا لدفع حركة العمل بالوزارة وهو النهج المتبع منذ تولي شريف فتحي حقيبة السياحة والآثار.
ويعتبر الدكتور أحمد غنيم أول رئيس تنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والتي صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بشأن إنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، وفقاً لقانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار.
ويذكر أن الدكتور أحمد غنيم شغل منصب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية منذ عام 2020، وقد حصل على درجة الدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة إرلنجن نورنمبرج بألمانيا ودرجة الماجستير فى اقتصاديات التنمية من معهد العلوم الاجتماعية بهولندا.
كما تولى د. غنيم عدة مناصب تنفيذية أثناء عمله كمستشار لوزيرى التجارة والصناعة فى الموضوعات المتعلقة بالتجارة الخارجية أو الاتفاقيات الدولية.
وشغل منصب مستشار ثقافى لمصر ورئيس للبعثة التعليمية فى ألمانيا والنمسا وما يتبعهما من 10 دول أخرى، وذلك خلال الفترة من 2014 الى 2018.
أما الدكتور الطيب عباس فشغل منصب مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير منذ عام 2020، قام خلالها بالإشراف على تنفيذ سيناريو العرض المتحفي بالقاعات الرئيسية للمتحف والتي انتهى العمل بها تماما وتم التشغيل التجريبي لها يوم الأربعاء الماضي.
وقد حصل على درجة الدكتوراه في الأدب الديني المصري القديم من جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة في عام 2009، كما حصل على درجة الماجستير في الإرشاد السياحي من جامعة المنيا عام 2004.
وقد تقلد عددا من المناصب حيث عُين مدرسًا للغة المصرية القديمة بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق في جامعة المنيا، وفي عام 2012 حصل على منحة فولبرايت بقسم علم المصريات في جامعة براون بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد عودته عين مديرًا لوحدة الخدمات الإلكترونية بالكلية.
وفي عام 2015 عُين باحثًا مشاركًا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، كما عين في عام 2018 مراسلًا علميًّا للمعهد الفرنسي لدى الجامعات المصرية، وقد اختير عضوًا بمركز البحوث والدراسات الأثرية بجامعة المنيا.
وفي عام 2017 عُين نائباً لرئيس بعثة الحفائر المشتركة بين جامعة المنيا ووزارة الآثار، والتي قامت في عام 2019 باكتشاف خبيئة المومياوات بمنطقة تونا الجبل.