أعلنت مؤسسة بلاستيك بنك المجتمعية تعيين المهندس “أحمد عبد العليم” مديرًا إقليميًا لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بالمؤسسة؛ نظرًا لدوره الفعال ببناء الاقتصاد الدائري يعود بالنفع على الأفراد والكوكب، والذي تلاقى مع مساعي المؤسسة في تمكين المجتمعات لاستبدال النفايات مقابل المال أو البضائع أو الخدمات.
واضافت في بيان، أن بلاستيك بنك نجحت فى أكتوبر الماضى بتجميع أكثر من 300 مليون زجاجة بلاستيكية ومنع وصولها للأنهار والبحار في مصر. خلال شراكته الاستراتيجية مع شركة هنكل مصر.
قام بلاستيك بنك بتقديم نظام بيئي شامل لأول مرة في مصر لدعم الاقتصاد الدائري وتطبيقه، فضلاً عن تقليل حجم المخلفات البلاستيكية وتحسين الظروف المعيشية للأسر محدودة الدخل. وذلك من خلال إنشاء مراكز قادرة على تحصيل مخلفات البلاستيك وفرزها تمهيداً لدخولها عمليات إعادة التدوير، ومن ثم إعادة استخدام المنتجات البلاستيكية كمواد خام في صناعة منتجات أخرى.
وذكرت بلاستيك بنك، أن المدير الإقليمي الجديد يتمتع بخبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال سلاسل التوريد وأنشطة تحديد المصادر، علاوة على دراسته لإدارة سلاسل التوريد وهندسة الميكاترونيكس؛ تمكَّن “عبد العليم” من بناء قدرات العديد من المنظمات الدولية والقومية وتطوير أنواع مختلفة من بدائل الوقود لها.
كما شغل أحمد عبد العليم، قبل انضمامه إلى مؤسسة بلاستيك بنك، مديرًا للوقود البديل بشركة “جيوسايكل مصر”، إحدى شركات مجموعة لافارج-هولسيم العالمية، حيثما قاد العديد من المبادرات التي ساهمت في توفير مصادر جديدة للطاقة لإنتاج الأسمنت؛ ومن أبرزها مبادرة حرق “قش الأرز” في قمائن الأسمنت بدلًا عن الحقول المفتوحة.
و تعمل بلاستيك بنك على مكافحة تشغيل الأطفال وتحويل القطاع الغير رسمي إلى قطاع رسمي وتطوير أماكن العمل لتصبح موائمة مع مقاييس الصحة والسلامة والبيئة وتحفيز تعليم الأطفال وتحسين الظروف المعيشية لجامعي المخلفات البلاستيكية.
بلاستيك بنك هي مؤسسة كندية، وتم تأسيسها على يد ديفيد كاتز في مارس 2013، آملاً أن يتحد مليون شخص على خلق قيمة مادية للمخلفات البلاستيكية والعمل على تحسين المستوى المعيشي للأفراد محدودي الدخل بالدول التي تفتقر مرافق إدارة المخلفات. تعمل مؤسسة بلاستيك بنك حالياً في الفلبين وأندونيسيا والبرازيل ومصر.