أحمد داوود ومحمد ممدوح يخوضان البطولة لأول مرة.. هل ينجحان؟

قدم بعض الفنانين بطولة ثانية في كثير من الأفلام السينمائية الأعوام الماضية وأشاد الجمهور بهم، مثل أحمد داوود ومحمد ممدوح اللذان قدما أفلاما سينمائية ناجحة، مثل ولاد رزق الجزء الأول والثاني وهيبتا و122 وغيرها .

يخوض الثناني بطولات سينمائية لأول مرة في مشوارهما الفني الفترة المقبلة، حيث يقدم محمد ممدوح بطولة فيلم “أبو صدام” وينتمي لأفلام الدراما النفسية، وهو من تأليف محمود عزت وإخراج نادين خان، ويشارك محمد ممدوح البطولة ​سيد رجب​ و​أحمد داش​.

وتدور أحداث الفيلم حول سائق شاحنة أربعيني، عاطل عن العمل بسبب حدة مزاجه، ويواجه مشاكل وصراعات مع الممثل المصري سيد رجب.

كما يقدم أحمد داوود بطولة فيلم بعنوان “هيصة” من تأليف محمد ناير وإخراج عثمان أبو لبن.

أحمد سعد الدين: ليس ضروريا ان يقدم كل ممثل بطولة باسمه لأن التوزيع مختلف

ويرى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن هناك فارقا كبيرا بين ممثل ونجم وليس شرطا أن يكون الممثل حتى لو كان موهوبا نجما ويحمل بطولة فيلم سينمائي معين، فلم يكن عادل أدهم أو محمود المليجي أبطالا برغم إجادتهما للدور الثاني في الأفلام والأعمال التي شاركا فيها .

وأشار إلى أن محمد ممدوح وأحمد داوود ممثلان جيدان، لكن سيكون الأمر صعبا بالنسبة لهما في عالم التوزيع للعمل الفني باسمهما، ومن الأفضل أن يقدما الدور الثاني لفترة معينة.

وتابع أن الفنان ماجد الكدواني هو أفضل ممثل دور ثان منذ 20 عاما وحتى الآن وحقق نجاحا به ، حيث قدم فيلمه السينمائي كبطل “جاي في السريع” منذ 20 عاما ولم يحقق نجاحا، فتخلى عن تقديم البطولة وعاد لتقديم الدور الثاني، وكذلك خالد الصاوي أحيانا يقدم البطولة الثانية في أوقات معينة.

وأكد ان توزيع باسم داوود وممدوح لن يكون ناجحا باسمهما حاليا، لأنه ليس ضروريا أن يكون كل فنان ممثل البطل الأوحد ويقدم بطولة مطلقة ناجحة .

فايزة هنداوي: من حقهما أن يقدما البطولة بعد نجاحاتهما السابقة في الدور الثاني مثل غيرهم

وأوضحت الناقدة فايزة هنداوي أن أحمد داوود ومحمد ممدوح قدما أدوارا فنية ناجحة السنين الماضية، وخطوة طبيعية أن يقدما بطولة حاليا بعد نجاحاتهما، بالإضافة إلى أن محمد ممدوح بذل جهدا كبيرا وقام بتصليح مخارج الحروف التي كانت تسبب له أزمة السنتين الأخيرتين في بعض المسلسلات.

وتابعت أنهما سيكونان نجما سينما لكن ليسا بمستوى النجوم كريم عبد العزيز وأحمد عز وأحمد السقا ، لأن داوود وممدوح لم يكونا قاعدة جماهيرية كبيرة بمستوى هؤلاء النجوم.

واستطردت ان أحمد حلمي في بدايته الفنية قدم دور ثان مع محمد سعد في فيلم اللمبي، ثم قدم بطولات سينمائية لنفسه وحقق نجاحا وأصبح نجما سينمائيا كبيرا.

وأكدت هنداوي أن من حق أحمد داوود ومحمد ممدوح أن يجربا حظهما في البطولة السينمائية حاليا، والجمهور له الحكم في النهاية على تجربتهما هل تنجح أم تفشل.