قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين وعضو هيئة مكتب البرنامج الوطني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتعزيز مشاركة الفلاحين فى الشأن العام، وأيضا العاملين بالقطاع الزراعي وهذا يعد دعماً غير مسبوق لهذه الفئة التي عانت كثيراً خلال الفترات السابقة، لافتا إلى أن توجيهات القيادة السياسية تهدف لتخفيف الأعباء عن الفلاحين وتحسين ظروف معيشتهم وتعزيز مشاركتهم في الشأن العام.
وأضاف عبدالرحمن أن مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان يسعي بجهد كبير لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية الدولة المصرية 2030 والتي تنص على ضرورة مشاركة كافة فئات المجتمع في الشأن العام والتي تتضمن بالتأكيد مشاركة الفلاحين والذين يمثل تعدادهم ما يقرب من نصف مواطني مصر وذلك عن طريق إقامة حزمة من البرامج والفعاليات والأنشطة بكافة المحافظات الزراعية بحضور أكبر عدد ممكن من قيادات تنظيمات الفلاحين وبمشاركة لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات منظمات المجتمع المدني من جمعيات ومؤسسات ونقابات وقطاعات الاستثمار المختلفة المهتمة بالقطاع الزراعي لتحفيز المزارعين للانخراط في الشأن العام.
وأشار عبدالرحمن أن هيئة مكتب البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام والتي تمثل مجلس إدارة البرنامج تحت مظلة مجلس الشباب المصري تعكف حاليا لتشكيل المكاتب التنفيذية الإقليمية التابعة للبرنامج في جميع المحافظات وأن هيئة المكتب سوف تلتقي بشكل دوري بالقيادات الزراعية في أغلب المجالات لمناقشة أوضاع فلاحي مصر والتحديات والفرص الخاصة بهذا الملف في إطار الوصول لرؤية واضحة لتنمية القطاع الزراعي ووضع الخطوط العريضة لإنعاشه ضمن رؤية الجمهورية الجديدة.
وأكد عبدالرحمن أن هذا البرنامج سيكون له تأثير كبير في تحسين وضع فلاحين مصر باعتبارهم من أولويات الدولة خلال الفتره الحالية وأن مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشأن العام في إطار إستراتيجية مجلس الشباب المصري يسعى من خلال اللقاءات المستمرة لتغيير النظرة النمطية للقطاع الزراعي وللفلاح المصري بما يحقق الهدف المنشود وهو تنمية القطاع وتحسين وضع الفلاح بالمشاركة المباشرة مع مؤسسات الدولة وضمن مناخ داعم بما يخلق واقعا جديدا للتعاون بجدية لتحقيق المصلحة العامة داعيا كل الراغبين من الفلاحين والمزارعين للمشاركة في هذا الهدف النبيل.