بمناسبة احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو ومرور عام على توليه المسئولية، تلقى الدكتور عزالدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرا من الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، حول إنجازات القطاع خلال العام الماضي.
وقال أبو ستيت إن التقرير تضمن، في مجال مكافحة الآفات، مواجهة انتشار كبير للجراد الصحراوي في مناطق شاسعة على طول ساحل البحر الأحمر والمناطق المتاخمة للحدود مع السودان والتي استلزمت جهودا كبيرة استمرت لما يقرب من ستة أشهر حتى تمت السيطرة على أسراب الجراد ومنعها من الانتشار داخل البلاد او انتقالها للدول المجاورة وتوفير المبيدات اللازمة.
وأضاف أن الوزارة تحلت باليقظة المستمرة من خلال لجان المسح والاستكشاف المنتشرة بالصحراء الجنوبية الغربية بشرق العوينات وأبو سمبل وتوشكي والوادي الجديد للوقوف على حاله الجراد الإفريقي والصحراوى والقيام بأعمال المكافحه إذا لزم الامر سواء كانت اسراب او تجمعات تزاوج ربيعى او صيفى و هناك سيطرة كاملة على ذلك ولا زالت لجان المسح والاستكشاف منتشره بجميع المناطق للقيام بأعمال المكافحه إذا لزم الامر.
وأكد الوزير أنه بالإضافة الى إجراء عدد 2 حملة شاملة مكبرة بجميع محافظات الجمهورية ينفذها مسئولي القوارض بالجمعيات الزراعية لمكافحة الفئران في الأماكن العامة المقابلة للأراضي الزراعية للحفاظ على المحاصيل الزراعية والصحة العامة للإنسان .
وأوضح ابو ستيت ان هذه الافة تقوم بالتأثير على المحاصيل الزراعية ونقل الامراض للإنسان حيث تقوم الإدارة حالياً بعمل حملة مصغرة لتحزيم محصول القمح على مستوى الجمهورية وتقوم بتحزيم محصول القطن في مناطق زراعته.
وأوضح الوزير اننا نقوم بعمل دورات تدريبية وارشادية للمسؤولين عن حملات القوارض وارشادى للمواطنين وتوفير المبيدات المستخدمة في المكافحة والحملة الشتوية الحالية بدأت من 10/5/2019 وستستمر حتى 15/7/2019 على مستوى الجمهورية وحتى الان لم ترد للإدارة شكاوى بخصوص الزراعات واصابتها بالقوارض.
وأشار ابو ستيت الي المشاركة الفعالة واتخاذ كافة الاجراءت اللازمة من خلال اعمال المسح الميدانى والرصد اليومى لدودة الحشد الخريفية ووضع الخطط المستقبلية للمقاومة أولا بأول ان استلزم الامر
توفير المبيدات اللازمة لمكافحة افات القطن والنمل الأبيض وسوسة النخيل الحمراء.