وأضاف أبو الغيط، في مقابلة له مع برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد: تدخل تركيا في ليبيا عقّد الوضع ووسّع نطاق المواجهات، وتدخلاتها واضحة ومباشرة وعلنية وتتناقض مع المصالح العربية المتمثلة في قرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن، وترسل العناصر الإرهابية من شمال سوريا للقتال بجانب حكومة السراج.
وأكد أبو الغيط أن هناك دولًا كثيرة لديها مصالح لتهدئة الوضع في ليبيا، حيث إن إيطاليا لها مصلحة لوقف سيل المهاجرين، كما أن ألمانيا لديها مصالح اقتصادية، كما أن الظهور الروسي في ليبيا وتدخله أقلقَ الغرب، وهو ما جعل المستشارة الألمانية تعجِّل بعقد هذا التجمع الذي ضم 55 بندًا.