تعود بعض المسلسلات التليفزيونية بأجزاء جديدة خلال الفترة المقبلة على الشاشة وذلك بعد فترة طويلة من عرض الجزء الأول للعمل وتحقيقه نجاحا كبيرا ، وأبرز هذه المسلسلات أبو العروسة بطولة سوسن بدر ومدحت صالح ونيرمين الفقي الذي حقق منه الجزاءن الأول والثاني نجاحا كبيرا.
ومسلسل إلا أنا الذي قدم منه حكايات منفصلة منذ فترة طويلة حققت مشاهدة كبيرة ، منها حكاية أمل حياتي ومن أول السطر وغيرها والذي قام ببطولتها حنان مطاوع وكندة علوش وريهام عبد الغفور والمسلسل تأليف الكاتب الصحفي يسري الفخراني وعرض على شاشة أون سابقا.
فايزة هنداوي : نتمنى أن يقدم الجزء الثالث لهما بفكرة مختلفة
تقول الناقدة فايزة هنداوي لـ “المال” إن مسلسلى أبو العروسة وإلا أنا استطاعا تحقيق نجاح كبير في الشارع المصري وأحستها الطبقة المتوسطة تحديدا من المجتمع المصري.
وأضافت أنه تحديدا مسلسل أبو العروسة حقق نجاحا جماهيريا ، وأحبه الجمهور المصري لذلك تقديم جزء ثالث منه وكذلك إلا أنا يستحقان أن يقدم منهما أجزاء جديدة.
وشددت هنداوي على أنه يجب أن تكون الأجزاء الجديدة منهما الفترة المقبلة ، مبنية على فكرة مختلفة عن الجزأين السابقين وليس مجرد تقديم جزء جديد ثالث منهما فقط لاستثمار نجاح الأجزاء السابقة ، حتى لا يتم ضياع نجاح العملين في الأجزاء الأولى والثانية لو كان الجزء الثالث منهما أقل مستوى وجودة فنية.
أحمد سعد الدين : تقديم أكثر من جزأين لأي مسلسل يكون مبالغا فيه
وأشار الناقد الفني أحمد سعد الدين إلى أنه لكي يتم تقديم جزء جديد من مسلسل تليفزيوني يجب أن يتم ذلك بأمرين الأول : معرفة منذ بداية تقديم الجزء الأول للعمل الفترة الزمنية التي سينتهي فيها الجزءان الأول والثاني : أن يتم تقديم جزء أول للمسلسل وحينما يحقق نجاحا يتم استغلال هذا النجاح بجزء جديد.
وأضاف أن مسلسلى أبو العروسة وإلا أنا يعتبران في اللا زمن أي ليس لهما حقبة تاريخية معينة ، لكن نجاح العملين في الأجزاء الأولى أغرى صناعهما لتقديم جزء جديد منهما للجمهور .
ونوه بأن تقديم أكثر من جزأين لأي مسلسل يكون مبالغا فيه وكثيرا ولا يحقق نفس مستوى نجاح الجزئأين الأول والثاني مثلما حدث مع مسلسلات كثيرة السنين الماضية ، مثل كلبش والدالي وغيرهما ، لافتا إلى أنه شيء مميز حقيقة أنه يتم عرض هذه الأجزاء الجديدة خارج الموسم الرمضاني فتحقق مشاهدة كبيرة.