ابتكرت شركة أبل الأمريكية لتكنولوجيا الكمبيوتر والموبايل خدمة للبث التلفزيوني والأفلام عبر الإنترنت باسم أبل TV بلاس، وستمون هذه الخدمة باشتراكات مالية، وستعرض برامج تلفزيونية وأفلاما ستنتج خصيصا لها.
وأعلنت هذا الأسبوع شركة أبل، ثاني أكبر شركة تكنولوجيا في العالم، عن خدمة للبث التلفزيوني والأفلام عبر الإنترنت، وجاء إعلانها في حفل شاركت فيه المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري والمخرج ذائع الصيت ستيفن سبيلبرج .
وذكرت وكالة رويترز أن شركة أبل تسعى لتقديم نفسها بشكل مختلف من منتجة للأجهزة الغالية إلى مقدمة لخدمات ترفيهية ومالية.
وتنتج شركة أبل كمبيوترات و موبايلات آيفون الشهيرة، وتتجه حاليا لإنتاج خدمة تلفزيونية وبطاقة ائتمانية ومنصة ألعاب على الإنترنت.
ويأتي دخول الشركة المتوقع منذ فترة طويلة في خدمات بث الفيديو متأخرا بسنوات عن شركات رائدة مثل نتفليكس وأمازون. ولم تذكر أبل تفاصيل مهمة مثل التسعير مما يجعل من الصعب مقارنتها بخدمات الشركات المنافسة.
وقال كولن جيليس المحلل بشركة تشاتام رود بارتنرز أن أبل قد تطرح مجموعة أكبر من المحتوى الأصلي بالمقارنة بأمازون ونتفليكس. ولكن سوق البث بلغ بالفعل مستوى من التشبع والإرهاق للمستهلك في الولايات المتحدة الأمريكية بدرجة قد تؤثر على أبل.
وسيتم توفير تطبيق أبل للاشتراك في قنوات الشركات الأخرى في مايو المقبل، ولكن برامجها الخاصة لن تظهر قبل الخريف القادم. ولم تعلن أبل عن أسعارها حتى الآن ولكنها قالت إن خدماتها هذه ستطرح في أكثر من 100 دولة.
وطرحت أبل كذلك بطاقة ائتمانية ومنصة ألعاب رقمية وأضافت مئات المجلات لتطبيقها الإخباري في مؤتمر عقدته في مقرها بكاليفورنيا.
ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه الشركة من تراجع مبيعات موبايلات آيفون مما دفعها لتوجيه اهتمامها بدرجة أكبر للخدمات. وتتجه شركة أبل لهذه الخدمات لأنها تحقق عائدا منتظما من الاشتراكات التى يدفعها العملاء.
وساعد مشاهير هوليوود في إطلاق الخدمة التلفزيونية. فاتفقت أبل على برامج مع الممثلة الحسناء جنيفر أنستون وغيرها من النجمات الأمريكيات الجميلات. واتفقت أيضا الشركة مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري ومخرج الأفلام الرائعة والمشهورة ستيفن سبيلبرج .