نشرت النيابة العامة، مقطع فيديو يتضمن نصا لمرافعتها في قضية مقتل، مؤكدة أنها تحسبه شهيدا، ومعربة عن حزنها في فقده.
النيابة تؤكد أنها طالبت بتعديل النصوص والقوانين لتشديد العقاب كل قاتل
وقال وكيل النيابة في مقطع الفيديو: “اختلفت آراء علماء المسلمين فيمن يطبق عليه الحد من القاتلين”.
وأضاف: “وافق القانون رأي الأولين فلم يجز عقاب من دون الثامنة عشرة بالإعدام”.
وتابع: “النيابة العامة تقف اليوم لا تخالف آراءً لأئمة ولا تطلب نقضًا لميثاق دولي أبرمته الأمة إنما تطلب من عدالتكم توقيع أقصى عقوبة على المتهمين”.
وتابع: “تناشد النيابة القائمين على تعديل النصوص والقوانين بالنظر في تشديد العقاب على كل قاتل من فئة المتهمين الباغيين”
وقال: “تبدأ وقائع الدعوى عندما غابت المبادئ والقيم وقلت عند أولياء الأمور الهمم، فانسلخوا من دورهم وتركوه لغيرهم”.
وأضاف “في وقت (حالٍ) زادت فيها وسائل محو الهوية وتربص فيه أعداء الأمة لتشوية فطرتها السوية”.
وتابع: “استبدلت مجالي العلم بمجموعات السخرية والذم وبات الأطفال يتعلمون من المنشورات على الحسابات”.
وأوضح أن “المراهقين يلهثون إلى مواقع التواصل للتعرف إلى الفتيات بغير ضابط ولا رابط”.
وأضاف: “من رحمة الله من مواقع التواصل وجد نفسه أمام أفلام باليات، تساوي المجرمين بأصحاب البطولات”.
وتابع: “تاه الشباب والفتيات، وضيعوا القيم الثابتات”.
ووجه رسالة لذوي المجني عليه: “لا تحزنوا أهل الفقيد.. إن إلى الله الرجعى وإنا لمصابكم لمحزونون”.
وأضاف: “نسأل الله يشفي الوجع نحسب نجلكم شهيد سعيد ساكنا جنة المأوى تلقونه يوم التلاق، شفيعًا عند ربكم الأعلى هنيئًا له جوار ربه”.
وتابع: “نعم الجزاء والمثوى واليوم جئنا بقاتلي نجلكم إلى القضاء نرفع الدعوى أقمنا بيانها وبرهانها على كل من أضل وأعوى”.
وقال: “يا قضاة الحق جئناكم بالأمانة اليوم نسعى جزاء وفاقا لكل قاتل في الأرض يسعى ما قصدنا إلا جزاء عادلا راجين حق أصحاب البلوى”.
وأضاف: “يا قوم كلكم راع وكلكم مسئول لدى المولى فأرعوا صغاركم قبل الوقوف بين يدي الله الأعلى”.
وفي وقت سابق اليوم، قضت محكمة جنايات الطفل، المنعقدة بمجمع محاكم شبين الكوم، الأحد، بمعاقبة المتهم محمد أشرف راجح، والمتهم الثاني إسلام عواد، والثالث مصطفى محمد في القضية مقتل محمود البنا، بالسجن 15 سنة.
وعاقبت المتهم إسلام إسماعيل عبدالحكيم، بالسجن 5 سنوات.
كتب – نجوي عبد العزيز