شهدت أخبار البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، اختتام على ارتباك حادّ بين مؤشراتها بعد يوم واحد من تنفيذ طرح شركة إى فاينانس للاستثمارات الرقمية بسبب ضغوط بيعية من المصريين. وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 0.72% عند مستوى 11195 نقطة، كما هبط “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 6.7% عند 2481 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا” egx100” بنسبة 4.99% إلى 3459 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 1.2 مليار جنيه تقريبًا، واتجه المصريون للبيع، بينما اتجه العرب والأجانب للشراء، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 21 سهمًا من إجمالي 198 متداولة، بينما هبط 137، وبقي 40 دون تغيير.
وقررت إدارة البورصة إيقاف التداول العام لمدة نصف ساعة قبل الختام بقليل؛ بسبب الانخفاض الحاد لمؤشر egx100″”، وتجاوزه سقف الـ5% المتاحة فى جلسة واحدة.
وأغلقت البورصة تعاملات جلسة الاثنين على صعود جماعى لمؤشراتها، بحجم تداولات ضخم بلغ 7.2 مليار جنيه بدفع تنفيذ طرح شركة إى فينانس للاستثمارات الرقمية.
أخبار البورصة المصرية.. حديد عز تسجل صادرات غير مسبوقة تجاوزت مليار دولار فى تسعة أشهر
وشهدت أخبار البورصة إفصاح عن ارتفاع صادراتها للخارج بشكل غير مسبوق تتجاوز قيمته مليار دولار خلال تسعة الأشهر الأولى من العام الحالي، والمنتهية سبتمبر 2021.
جاء ذلك فى بيان مرسل من حديد عز إلى البورصة المصرية، للرد على استفسارات عدد من المستثمرين وإدارات البحوث وبنوك الاستثمار عن حجم التصدير خلال الشهور الماضية.
وأظهر البيان تسجيل الشركة صادرات بقيمة 1.013 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر، بينما بلغت صادرات النصف الأول 597 مليون دولار، فى حين بلغت صادرات الربع الثالث (يونيو- سبتمبر) بقيمة 416 مليون دولار.
وأفصحت الشركة، فى وقت سابق، عن ارتفاع صادراتها للخارج إلى 269 مليون دولار، خلال الربع الأول المنتهى مارس الماضى، مقارنة بنحو 183 مليون دولار خلال الربع الأخير من 2020، بنسبة نمو 47% تقريبًا.
وأظهر إفصاح آنذاك ارتفاع صادرات الصلب المسطح إلى 208 ملايين دولار، خلال الربع الأول، مقارنة بنحو 137 مليون دولار خلال الربع الأخير من 2020.
كما ارتفعت صادرات لفائف حديد التسليح إلى 61 مليون دولار، خلال الفترة، مقارنة بصادرات بلغت 46 مليون دولار خلال الربع الأخير من العام الماضى.
أخبار البورصة المصرية.. أوراسكوم كونستركشون تدرس الاستحواذ على شركة مملوكة لعائلة ساويرس
كما أفصحت شركة (بي إل سي)، عن دراسة الاستحواذ على شركة مملوكة لعائلة ساويرس متخصصة فى استيراد المعدات والآلات.
وقالت أوراسكوم كونستركشون، فى إفصاح مرسل، للبورصة، إن هذه الشركة أسسها المهندس الراحل أنسى ساويرس (كبير العائلة) منذ 30 عام وأكثر، وآلت ملكيتها للعائلة وتعمل بشكل مستقل عن أوراسكوم للإنشاءات.
وتتخصص هذه الشركة فى مجال استيراد وتوزيع الآلات والمعدات على مستوى مصر، وهى الوكيل الوحيد لكبرى الشركات العالمية العاملة فى البلاد بمجالات البناء والسكك الحديدية والزراعة وأعمال البحار.
وتحمل الشركة المذكورة اسم “أوراسكوم-أنسى ساويرس وشركاوه”، وتعمل بنظام المناطق الحرة، وتقول أوراسكوم كونستراكشون إن الاستحواذ على هذه الشركة سيمكّنها من التوسع فى قطاع الخدمات بمصر.
وأظهر إفصاح موازٍ مرسل للبورصة، الثلاثاء، أن عملية الاستحواذ المحتمل ستشمل ثلاث شركات هي: أوراسكوم التجارية، الشركة الوطنية للمعدات، أوراسكوم-أنسى ساويرس وشركاه.
وكلف مجلس الإدارة شركة إتش إل بى للاستشارات المالية بإعداد دراسة قيمة العادلة لأسهم الشركات الثلاث تمهيدًا لدعوة الجمعية العامة للمساهمين لاجتماع غير عادى للتصويت على القرار النهائى بالاستحواذ من عدمه.
ونوهت الشركة بأن عائلة ساويرس لن تشارك فى التصويت بالجمعية العامة آنذاك لكونهم الملاك للشركات محلّ الاستحواذ، بما يتيح لبقية المساهمين حرية تقرير مصير الصفقة.
أخبار البورصة.. عامر جروب تشترى 2.7 مليون سهم خزينة جديد
كذلك أفصحت مجموعة ، عن تنفيذ عملية شراء جديدة لعدد 2.7 مليون سهم خزينة بالبورصة المصرية، فى إطار خطة لشراء كمية كبيرة خلال ثلاثة أشهر.
وأقرّت عامر جروب القابضة، فى 10 أكتوبر الحالي، خطة شاملة لشراء كمية من أسهم الخزينة فى حدود 10% من إجمالى الأسهم، ونفذت الشركة عملية على 1.3 مليون سهم بجلسة الخميس الماضى، ثم نفذت عملية جديدة بجلسة الأحد على 1.9 مليون سهم.
وقالت المجموعة، فى إفصاح مرسل للبورصة آنذاك، إن عمليات شراء هذه الكمية ستجري خلال ثلاثة أشهر تبدأ من 12 أكتوبر وتنتهى 11 يناير المقبل.
وفوّضت المجموعة الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب (سعد ربيع عبد المحسن الخبيرى) باتخاذ الإجراءات اللازمة لعمليات الشراء.
ولجأت عشرات الشركات المدرجة في البورصة المصرية إلى شراء أسهم خزينة، منذ العام الماضي، بكميات كبيرة، في إطار التسهيلات التي قدمتها “الرقابة المالية” لهم في مواجهة جائحة كورونا وانهيار أسواق المال في أغلب دول العالم.