أبرزهم عبد القوي ووحيد حامد ..عودة المؤلفين الكبار للدراما

أبرزهم عبد القوي ووحيد حامد ..عودة المؤلفين الكبار للدراما
أحمد حمدي

أحمد حمدي

12:56 م, الأثنين, 17 فبراير 20

بعد غياب دام سنوات لعدد من المؤلفين وكتاب الدراما الكبار عن السوق لسنوات،  يعود بعض المؤلفين خلال الفترة المقبلة للمشهد و أبرزهم المؤلف محمد جلال عبد القوي ، والكاتب وحيد حامد والكاتب عبد الرحيم كمال.

نادر عدلي: الدراما اعتمدت على تيمات تركية وحان الوقت  لعودة المؤلفين الكبار

وقال الناقد الفني نادر عدلي إنه كانت هناك درجة كبيرة من الإفلاس الحقيقي في الدراما المصرية خلال السنوات الماضية، وكان يغلب على المسلسلات للاعتماد على التيمات التركية والورش.

وأوضح أن ذلك ساهم في أن تكون صورة معظم الأعمال تقوم على مجموعة من النواقص لاتعطي شكلا متماسكا للعمل ككل.

وتابع أن هذه الأعمال في معظمها لم تبق في الذاكرة ولاتقوم على تيمة واضحة وترابط بين الشخصيات بما يؤدي للدراما لشكل مقنع ومقبول.

وأوضح أن العودة للمؤلفين الكبار الذين أثرو الدراما بمسلسلات مهمة، أصبح ضرورة ملحة لإرضاء الجمهور.

وأكد أن الأمر نفسه ينطبق على النجوم الذين يملكون علاقة قوية مع الجمهور خلال مسيرتهم الفنية، وغابوا عن الشاشة وأعيد البحث عنهم مثل نادية الجندي ونبيلة عبيد، مشيرا إلى أن ذلك تصحيح مسار ومحاولة بإصلاح مافسد السنين الماضية.

محمود عبد الشكور : المسلسلات كانت تباع بأسماء المؤلفين الكبار في الماضي


ويرى الناقد محمود عبد الشكور أن هؤلاء الكتاب أثرو تاريخ الدراما المصرية لسنوات وقدموا أهم المسلسلات المصرية التي عاشت في وجدان الجمهور.

وتابع أن غيابهم أثر على جودة ومستوى الأعمال الدرامية السنين الأخيرة، لافتا إلى أن قرار عودتهم فيه نية لتطوير صناعة الدراما المصرية خاصة أن هناك أعمالا درامية كانت تباع بأسمائهم مثل أسامة أنور عكاشة و محمد جلال عبد القوي وليس باسم نجم العمل السنوات الماضية.

و أكد أن المسلسلات في الآونة الأخيرة أصبحت تعتمد على النجوم وليس على كتاب المسلسلات، منوها بأن عودتهم يعني عودة عصر للإبداع الحقيقي في الدراما المصرية.

طارق الشناوي: سعيد بعودة هؤلاء الكبار للدراما

وقال الناقد الفني طارق الشناوي أن الكاتب الكبير  عبد الرحيم كمال متواجد في الأعوام الأخيرة، مشيرا إلى أنه سعيد بعودة المؤلفين  الكبار للدراما.

وأوضح أنه ينتظر  إبداعهم خلال الفترة المقبلة، مضيفا ما يعنيه  ليس عمر الكاتب ولكن احتفاظه بلياقته الإبداعية و هذا هو الرهان الحقيقي وعلينا أن ننتظر ما تسفر عنه الشاشة.