– التهريب والمنتجات غير المطابقة «المقلدة» أهم تحديات الصناعة.. والشركة استثمار «كويتي – أردني» مشترك
-غياب التشريعات يضع ضغوطا على التكلفة بالنسبة للكيانات التي تعمل في إطار قانوني ومؤسسي
قال فادى المعايطة، الشريك المؤسس الرئيس التنفيذى «آندز الشرق الأوسط وأفريقيا» والمتخصصة فى تصنيع وتوزيع منتجات بدائل النيكوتين والتبغ المسخن، إن الشركة تتبنى خطة استثمارية توسعية، تركز على اختراق عدد من الأسواق الجديدة بالمنطقة العربية وإنجلترا، كاشفًا عن رصد استثمارات بأكثر من 200 مليون دولار للتوسع ونمو الأعمال خلال 5 سنوات، وذلك على مستوى المنطقة العربية وخارجها.
وأضاف «المعايطة» -فى حوار خاص لـ«المال» عبر تقنية الفيديو «زووم»- أن الشركة تخطط للتوسع فى السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، علمًا بأن منتجات الشركة تتوافر حاليًّا فى منافذ بيع الأسواق الحرة بالمطارات.
مناقشات مع الشرقية للدخان لبحث التعاون المشترك
وأشار «الرئيس التنفيذى» إلى وجود مناقشات مبدئية مع شركة الشرقية للدخان، عملاق صناعة التبغ فى مصر، لبحث سبل التعاون فى تصنيع السجائر الإلكترونية أو بدائل التبغ التقليدية، علمًا بأن الشرقية للدخان أكدت فى وقت سابق أنها تخطط للاتجاه إلى هذا التصنيع.
وتطرق الحديث مع «المعايطة» إلى التحديات التى تواجه الصناعة، والتى يأتى فى مقدمتها تزايد المنتجات غير المطابقة للمواصفات والمهربة، والتى تؤثر على هوامش ربحية الكيانات التى تعمل بشكل قانونى.
وإلى نص الحوار كاملاً:
فى البداية، استعرض فادى المعايطة كيفية انطلاق الشركة وأبرز مساهميها، موضحًا أن شركة «آندز» تُعَدُّ من الشركات الناشئة التى تم تأسيسها فى عام 2020، وبدأت الانطلاقة الرسمية لها على نطاق واسع بالشرق الأوسط خلال 2021.
وأوضح «المعايطة» أن «آندز» تعمل فى 6 أسواق رئيسية حاليًّا، هى الإمارات والسعودية والكويت والأردن والبحرين ومصر، ولديها خطة توسعية للدخول إلى السوق المغربية واللبنانية خلال عدة شهور، ليصل إجمالى عدد الأسواق إلى 8 أسواق.
وأشار «المعايطة» إلى أن هناك عدة عوامل أدت إلى تأسيس الشركة، فى مقدمتها ارتفاع عدد مدخنى السجائر التقليدية فى منطقة الوطن العربى وأفريقيا إلى نحو 140 مليون مدخن.
ولفت إلى أن التدخين التقليدى يتزايد من وقت إلى آخر، وفى مصر هناك حوالى ما بين 18 إلى 20 مليون مدخن بالغ بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، وبالتالى كانت الحاجة إلى توفير منتجات بدائل النيكوتين، والتى أصبحت صناعة مهمة تنمو بشكل كبير ليصل حجم الصناعة إلى نحو 50 مليار دولار عالميًّا.
وذكر أن قطاع منتجات النيكوتين البديلة متواجدة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لكن بشكل غير منظم، وأصبحت هناك حاجة إلى دخول شركات تعمل بشكل مؤسسى، وتحتوى على خبرات فى القطاع.
وقال إن الشرق الأوسط يستحوذ على نحو 5 إلى %10 من إجمالى حجم أعمال قطاع منتجات النيكوتين البديلة عالميًّا، لكنها فى حاجة إلى زيادة فى عمليات الرقابة.
وأوضح أن غالبية شركات الشرق الأوسط لا تعمل من خلال منصات منظمة وهى المشكلة الكبيرة التى تعانى منها الشركات المؤسسة مثل «آندز»، فهى تواجه أخطار التهريب والتقليد من الكيانات الأخرى.
وذكر أن توسعات «آندز» تتم بشكل مؤسسى تحت المظلة التشريعية والقانونية فى الدول التى شرعت هذه المنتجات، بحيث يصل المنتج إلى الفئة المستهدفة وهى المدخنين البالغين، مع التركيز على حماية الفئات الضعيفة مثل غير المدخنين والمدخنين السابقين، وبخاصة القصّر.
وأكد «المعايطة» أن هيكل ملكية شركة «آندز» يتوزع بشكل استثمار كويتى – أردنى مشترك بشكل شركة قابضة تتملك معظم الشركات العاملة فى البلدان التى تعمل فيها الشركة.
وذكر أن الشركة إماراتية المنشأ، ومقرها الرئيسى فى مركز دبى المالى العالمى، ولها فروع فى منطقة الشرق الأوسط، وتستهدف دخول غالبية الدول التى تضع التشريعات المنظمة لهذه الصناعة.
وأشار إلى أن «آندز» تطمح أن يتم إدراجها مستقبلاً فى أحد أسواق المال والبورصات العالمية سواء فى «لندن أو زيورخ أو أمريكا»، وذلك خلال فترة ما بين 3 إلى 5 سنوات، بعد الانتهاء من خطة التوسع والتواجد فى عدد من الأسواق.
ولفت إلى أن شركته تلقت عروضًا ومناقشات من بعض المستثمرين ذوى الملاءة المالية للمساهمة فى الشركة لكن لم يتم البت فى أى من العروض المقدمة لاعتبارات داخلية.
وقال إن «آندز» تعطى الأولوية حاليًّا للدخول بقوة فى القطاع وبناء مؤسسة بضوابط عالمية، ووضع قواعد صحيحة وكسب ثقة الحكومات كمرحلة أولى وتعظيم حجم الأعمال، وفى مرحلة لاحقة ستحتاج الشركة إلى تأسيس شراكات الدعم مع المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار.
وعلى صعيد استثمارات الشركة، قال الرئيس التنفيذى «آندز» إن شركته استثمرت أكثر من 20 مليون دولار فى عملياتها خلال 2021، منها بناء البنية البشرية التى تم استقطابها من شركات عالمية مثل شركة فيليب موريس العالمية وغيرها.
وأضاف «المعايطة» أن خطة «آندز» تستهدف ضخ استثمارات أكثر من 200 مليون دولار خلال خمس سنوات، وذلك على مستوى المنطقة العربية وأفريقيا.
وأشار إلى أن الاستثمارات تم ضخها فى بناء منصات تجارية للتوزيع واتفاقيات مع المصانع الكبرى المتخصصة فى منتجات النيكوتين البديلة.
ولفت إلى شركته تتعامل مع المصانع الشهيرة فى إنتاج منتجات النيكوتين البديلة، والتى لديها اتفاقيات مع مختبرات عالمية، وذلك لضمان أن المنتجات التى يتم توزيعها فى أسواق الشركة هى منتجات مطابقة للمعايير والمواصفات والابتعاد عن أى تلاعب أو تقليد المنتج.
وأوضح «المعايطة» أن «آندز» هى من أوائل الشركات التى وضعت رؤية وهدفًا واضحًا يتمثل فى توفير منتجات النيكوتين البديلة، بالإضافة إلى العمل بشكل مؤسسى فى هذا القطاع.
وتوقع ارتفاع مبيعات الشركة إلى 120 مليون دولار بنهاية 2022، وذلك نتيجة للتوسع المستقبلى المخطط داخل وخارج المنطقة العربية.
استثمارات خارج المنطقة
وذكر «المعايطة» أن «آندز» وضعت حجر الأساس هذا العام للخروج باستثماراتها خارج المنطقة العربية، وبالتحديد إلى إنجلترا التى يصل حجم هذه الصناعة بها إلى 1.2 مليار دولار.
وأوضح أن «آندز» تستهدف ضخ استثمارات فى حدود 100 مليون دولار فى المملكة المتحدة خلال الثلاث سنوات المقبلة.
وقال «المعايطة» إن التوقعات تستند إلى زيادة حجم المبيعات من سوق إنجلترا إذ تم الاستحواذ على شركات تجارة إلكترونية لديها قاعدة معلومات كبيرة لمستخدمين بنحو نصف مليون مستخدم «منصات».
وأشار إلى نضوج الاستثمار فى صناعة التبغ المسخن والبدائل فى سوق إنجلترا، سواء من قبل وزارة الصحة أو القوانين المنظمة، وبالتالى كانت عملية الاستحواذ على كيانات توزيع سهلة ومنضبطة.
السوق المصرية
تطرق الحديث بشكل مفصل عن السوق المصرية، إذ قال «المعايطة» إن «آندز» متواجدة فى مصر حاليًّا من خلال منطقة الأسواق الحرة عبر شركة مصر للطيران، ويُعَدُّ منتج الشركة هو الوحيد بين المنتجات المماثلة هناك.
مصر رائدة فى وضع المعايير القانونية والتشريعية المنظمة للصناعة بعد وضع الهيكل الضريبى السليم
وذكر أن مصر كانت رائدة فى وضع المعايير القانونية المنظمة لصناعة منتجات النيكوتين البديلة بعد وضع الهيكل الضريبى المناسب، وخلال شهرين سيتم وضع منتجاتنا فى السوق المصرية، علمًا بأننا نستهدف أن تكون منتجاتنا مطابقة %100 للمواصفات المصرية القياسية.
وأشار إلى أن «آندز» تطلعت إلى بدء محادثات أولية مع شركة الشرقية للدخان العام الماضى لبحث أوجه التعاون لتنفيذ مشروع مشترك ليواكب التطورات، خاصة أن الشرقية للدخان من الكيانات العريقة التى تمتد لسنوات، وأحدثت نقلة كبيرة تحت الإدارة الحالية، والتى يقودها باقتدار المهندس هانى أمان الرئيس التنفيذى للشركة، وتتطلع «آندز» إلى أن تُتوج هذه المناقشات بما يخدم المصلحة المشتركة، وأن تتبلور هذه الطموحات إلى شَرَاكة مستقبلية بين الشركتين.
وذكر «المعايطة» أن الشرقية للدخان لديها خبرات متميزة، وقاعدة توزيع عريضة، ونتمنى أن يثمر التعاون مع الشركة المصرية عن اتفاقات مادية.
وأكد أن مصر دخلت ضمن مرحلة التشريع القوية لتقنين الصناعة، لكن ما زالت فى حاجة إلى رقابة أكبر على المنتجات المهربة، لما لها من أضرار على الدولة التى تفقد مئات الملايين، كما تعرض المستهلك إلى مخاطر كبيرة لأنها لا تكون غير مطابقة للمواصفات.
وقال «المعايطة» إن قرار الاستثمار فى السوق المصرية قد جاء نتيجة عدة عوامل، أولها الاستقرار الاقتصادى والأمنى والسياسى، كذلك العلاقات الخارجية القوية بين مصر والإمارات.
وذكر أن من ضمن العوامل المشجعة للدخول هى الثروة البشرية والتقنية الكبيرة فى مصر، إذ لا يحتاج الدخول إلى استقطاب كفاءات من الخارج فى ضوء توافر الكفاءات المصرية بشكل كبير.
وأشار إلى أن من ضمن العوامل حجم الصناعة إذ يوجد ما بين 18 إلى 20 مليون مدخن فى مصر، وإنتاج أكثر من 90 مليار سيجارة تقليدية فى عام واحد، واستثمارات إجمالية فى حدود 6 مليارات دولار.
زيادة عدد المدخنين يضغط على وزارة الصحة.. ونركز على توفير البدائل من سجائر إلكترونية وتبغ مسخن
ولفت إلى أن زيادة عدد المدخنين البالغين يشكل ضغطًا على كاهل وزارة الصحة المصرية، وتركيزنا ينصبّ على توفير منتجات النيكوتين البديلة، سواء كانت من منتجات السجائر الإلكترونية أو التبغ المسخن.
وأكد أن شركته تستهدف التحول إلى كيان رائد بالسوق المصرية، لافتًا إلى أن الشركة ستواجه مثل غيرها من شركات صناعة السجائر التقليدية تحديات عمليات التهريب، معربًا عن تفاؤله بقدرة الحكومة المصرية على وضع الضوابط الكافية للسيطرة على هذه المشكلة.
وأوضح «المعايطة» أن الشركة لديها فريق للإدارة والتوزيع والمبيعات فى مصر، متوقعًا أن يكون هناك نمو متدرج فى مبيعات الصناعة بالسوق المحلية.
وذكر أن الشركة لديها مكتب فى منطقة التجمع الخامس تم تأسيسه فى نهاية 2020، ومن خلاله دخلنا إلى الأسواق الحرة.
وقال إن هذه التوقعات تم بناؤها على أرقام المدخنين التقليديين، موضحًا أن هذه الأرقام مبدئية، وقد تتغير بشكل إيجابى ويكون حجم الاستثمار أكبر.
وذكر أن العمل داخل السوق المصرية سيتم من نقطة الصفر، إذ ما زالت تباع منتجات التبغ المسخن ومنتجات النيكوتين البديلة من خلال بعض القنوات غير الشرعية، ومنصات التواصل الاجتماعى.
وأضاف أن الهيكل الضريبى والتشريعى لهذا القطاع فى مصر قد شهد إنجازات كبيرة تضمنت رفع الحظر على منتجات النيكوتين البديلة، وإصدار المواصفات القياسية المصرية، بالإضافة إلى وضع التعليمات الرئيسية لتسجيل منتجات السجائر الإلكترونية، ومن ضمنها الاختبارات الواجب إجراؤها على هذه المنتجات قبل دخولها إلى السوق المصرية.
مواصفات أوروبية وعالمية للقانون المنظم للصناعة فى مصر ويوازن ما بين حقوق الدولة والمستورد
ولفت إلى أن القانون التشريعى والضريبى للصناعة فى مصر قد ظهر بمواصفات أوروبية وعالمية تضمن توازن فى تحقيق إيرادات ضريبية للدولة، وعدالة للمستورد وتشجيعًا للمستثمرين.
ويرى الرئيس التنفيذى «آندز» أن حجم المنتجات غير المطابقة للمواصفات فى الصناعة داخل مصر يتراوح ما بين 300 إلى 400 مليون دولار.
تحديات الصناعة
وأشار إلى بعض التحديات التى تواجه صناعة بدائل النيكوتين تتمثل فى التعامل بشكل مباشر مع التجار وبائعى التجزئة والمحلات المتخصصة ومحطات البنزين ما يستدعى ضرورة التأكد من وصول المنتجات إلى المستخدم الصحيح وهو المدخن البالغ، هذا الى جانب أن دورة الدائن تصل إلى 60 يومًا وهى فترة طويلة قياسًا لصناعات أخرى.
وأوضح «المعايطة» أن التاجر أو المهرب لا يدفع ضريبة أو جمارك على منتجات التبغ المسخن أو منتجات النيكوتين البديلة، وبالتالى هو أكبر المستفيدين من عملية التهريب، بينما تهدد هذه المنتجات كلا من الشركات القانونية العاملة فى هذا القطاع، وتهدد إيرادات الدولة، بالإضافة إلى تعريض المستهلكين لاستخدام منتجات غير قانونية غير مطابقة للمواصفات القياسية والمعايير العالمية.
وذكر أن الدخان التقليدى يعود إلى مئات السنين، وأسعاره منخفضة، كما أن معدلات التهريب والتقليد به منخفضة تصل إلى %10 فقط فى بعض الدول، بينما تصل معدلات التهريب في بدائل النيكوتين والتبع المسخن إلى حوالى 85 – %90.
وأشار إلى أن المنتجات المهربة أرخص وهوامش ربحيتها أعلى لأنها لا تدفع رسومًا جمركية أو ضرائب عامة وخاصة.
وعلى صعيد انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار مؤخرًا فى السوق المصرية، استبعد «المعايطة» أن يكون له تأثير على حجم المبيعات أو تسعير المنتجات.
وذكر أن أكبر تحدٍ يواجه المدخن هو استقرار السعر، بحيث يكون الهيكل السعرى مناسبًا ومعقولًا لفئة المدخنين البالغين، موضحًا أن الشركة لديها ثقة فى الحكومة المصرية لما تم بناؤه فى هذا القطاع، ويحقق الاستقرار السعرى على المدى الطويل.
تكاليف الشحن
قال «المعايطة» إن ارتفاع التكلفة وأسعار الشحن بسبب أزمة فيروس كورونا خلال العامين السابقين ومؤخرًا الحرب الروسية الأوكرانية أثر على القطاع خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أن «آندز» لديها معادلة مع المصانع العالمية التى تتعامل معها تتمثل فى الحفاظ على مستوى الأسعار.
كورونا رفعت أسعار تكاليف الشحن
وأوضح أن الشركة تفضل تحقيق هوامش ربحية أقل نظير الوصول إلى عدد أكبر من المدخنين البالغين، لافتًا إلى أن أى تأثير يتم تحميله على هوامش ربحية الشركة، دون تحميل الزيادة على كاهل المستخدم.
وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى توقيع عقودها بشكل طويل الأمد، سواء مع البنوك أو شركات التأمين، مع استخدام كافة الآليات لحماية أصول وموارد الشركة، والتى تتأثر باختلاف سعر الصرف أو تكاليف الشحن.
وأكد أن ما يحدد هوامش الربحية هو الهيكل الضريبى ومدفوعات الجمارك، ففى بعض الدول مثل الأردن تصل مجمل الرسوم الجمركية والضرائب إلى أكثر من %250، وفى دول أخرى حوالى %200، وثالثة %100.
الحصص السوقية
وقال «المعايطة» إن الشركة تستحوذ على الحصة السوقية الأكبر فى جميع الدول التى تعمل بها بين الشركات المنافسة والقياس على الشركات التى تعمل فى إطار قانونى ومؤسسى مثل «آندز».
وأوضح أن أكبر حصة سوقية للشركة فى دولة الكويت باعتبارها أكبر وأنضج سوق عربية فى قطاع منتجات النيكوتين البديلة نتيجة بدايتها المبكرة فى الصناعة منذ سنوات طويلة، كما تُعَدّ أول الدول العربية التى وضعت ضوابط قانونية.
وأضاف: «لدينا آمال أن تستحوذ «آندز» على حصة كبيرة فى السوق المصرية، باعتبار أنها ستكون إحدى أوائل الشركات التى تعمل بشكل قانونى وتشريعى فى مجال بدائل النيكوتين.
وأشار إلى أن إدخال منتجات الشركة إلى السوق المحلية يتم بعد موافقة الجهات المختصة من وزارة الصناعة والتجارة وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، كما أن المنتجات يتم فحصها فى الخارج من قبل مختبرات عالمية، وتخضع لضوابط صارمة للغاية من ناحية جودة التصنيع والمواد الداخلة فيه.