مؤسس «خليها تفلس»: استحواذ أوبر على كريم يكرس احتكار تقديم الخدمة
تعتزم شركة «آسيا تاكسى» الأدرنية اقتحام سوق خدمات النقل الذكى فى مصر خلال أبريل المقبل، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية .
وقال مصدر مسئول وثيق الصلة بالشركة الجديدة إن «آسيا تاكسى» تخطط لطرح تطبيق لطلب السيارات الملاكى على هواتف «الآندرويد»، وتسعى إلى تغطية محافظات الجمهورية كافة، موضحا أن تعريفة فتح العداد فى الخدمة تبلغ 8 جنيهات، ويصل سعر فتح العداد إلى 230 قرشًا .
وأكد المصدر لـ»المال» أن الشركة تعمل مع السائقين (الكباتن) بنظام الباقات الشهرية بأسعار تبدأ من 200 وحتى 1000 جنيه، مضيفًا أن «آسيا تاكسى» تتيح التسجيل المباشر مع السائقين ويقتصر دور مكاتب الوكلاء على تقديم خدمات الدعم الفنى.
وأكد أن العميل سيحصل على نقاط مجانية بعد إجراء عدد معين من الرحلات مدفوعة للكباتن، وفى حال ارتكاب أى مخالفة من السائق يتم خصم مبلغ من رصيده الشخصى.
وكيل معتمد: بيانات طرفى الصفقة تجاهلت مصيرنا
على صعيد آخر، أكد عماد رضا، رئيس «جو باى» أول كيان مصرى لخدمات النقل الذكى عبر المحمول، أن شركته بدأت عملها بالسوق المحلية منذ 5 أشهر، ولا تحصّل عمولات من السائقين عن كل مشوار.
وأوضح رضا لـ»المال» أن الشركة تتميز عن أوبر فى إتاحة الفرصة للعميل لاختيار نوع السيارة المفضلة التى يرغب فى ركوبها، ويقدر سعر الكيلو متر الواحد بجنيهين مقابل 250 قرشًا فى أوبر حاليًا، كما تعمل جو باى أيضًا على تغطية جميع محافظات الجمهورية بدون تسعير خاص فى أوقات الذروة .
وأكد أن الشركة تدرس التوسع فى 4 دول عربية وبلدين أفريقيين خلال المرحلة المقبلة، ولا يوجد وكلاء لـ«جو باى».
فى سياق متصل، رأى نور الدين إبراهيم، مؤسس حملة «خليها تفلس» للاعتراض على سياسات أوبر وكريم ضد السائقين، أن دمج الكيانين يكرس مبدأ الاحتكار ويقضى على المنافسة الحرة، موضحا أن مجتمع الكباتن على حده تعبيره لا يملكون شىء لفعله، خاصة مع غياب عقود رسمية مبرمة معهم .
ولفت على فؤاد، وكيل معتمد لدى الشركتين، إلى أن هناك تخوفا من الاندماج بين السائقين، موضحا أن البيانات التى أصدرها أوبر وكريم، الثلاثاء، لم تتطرق إلى مصير الوكلاء وشكل العمل المستقبلى.
ورأى فؤاد أن تباين أسعار الخدمة بين كريم وأوبر يعطى ميزة للعميل والسائق، فأسعار خدمات الأولى أغلى من الثانية، ولكنها تفرض فى المقابل قيودًا أكبر على السائق، بالإضافة إلى تنقل السائقين بين الشركتين حال تقديم إحداهما «حافزاً» استثائيًا أفضل من الأخرى.
سمية كمال