انخفضت إنتاجية مصر من بنسبة %25 للموسم الجارى ، ليتراجع متوسط الفدان من 40طنا إلى 30 طنا نتيجة عدم وجود تقاوى حديثة تتغلب على الأوضاع الحالية فى جنوب الصعيد.
ويتم حصاد القصب من يناير إلى منتصف أبريل من كل عام وتتراوح إنتاجية مصر من قصب السكر من 9إلى 10ملايين طن يتم تحويلها إلى سكر ومولاس وكحول وغيرها، حيث قارب الموسم على الانتهاء حاليا.
وأكد الشافعى حسن عضو جمعية منتجى قصب السكر أن توريدات القصب انخفضت نتيجة تقزم المحصول المنزرع وهو «س 9»، نظراً لعدم استنباط سلالات جديدة تستطيع مقاومة الأمراض والآفات التى تصيب قصب السكر.
ولفت إلى أن رئيس شركة مصانع السكر محمد عبد الرحيم طلب عقد اجتماع مع أعضاء جمعية منتجى قصب السكر لمعرفة الأسباب التى أدت إلى تراجع المحصول والعمل على تلافيها خلال العام المقبل.
وأوضح أن أعضاء الجمعية طالبوا بسرعة نشر تقاوى «جيزة 4» التى تنتج 60طنا فى المتوسط للفدان ووعد بسرعة اعتماد الصنف خلال الموسم المقبل .
و أضاف أنه سيتم تعميم زراعة صنف «جيزة 4» خلال عامين إلى 3 أعوام ،حيث سيتم زراعة 17فدانا خلال الموسم المقبل فى يونيو مقابل 5أفدنة فقط خلال العام الحالي.
يذكر أن زراعة القصب تتم فى شهرى يونيو ويوليو من كل عام ويحتاج الفدان إلي6 أطنان فى المتوسط.
وقال همام حسين عضو جمعية منتجى قصب السكر إن إنتاجية مصنع سكر أرمنت انخفضت من مليون طن العام الماضى إلى 850ألف طن نتيجة تراجع إنتاجية المحصول فى مصر.
وأوضح أن مصنع سكر كوم أمبو تراجعت معاملاته من مليون و500 ألف طن إلى مليون و150ألف فقط وسط تراجع إنتاجية فدان القصب بمعدل الربع نتيجة البرودة الشديدة وانتشار دودة الحشد الخريفية فى المزارع.
يذكر أن مساحة قصب السكر تبلغ 276ألف فدان تنتج مليونا و100ألف طن سنويا من إجمالى استهلاك مصر البالغ 3.2مليون طن.
وطالب حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين بالتركيز على محصول بنجر السكر خاصة مع تعرض مصر لأزمة فى المياه حاليا ،مشيرا إلى أن بنجر السكر حقق %23 سكر مستخلص مقابل %12 فقط فى القصب.
وأوضح أن بنجر السكر يستغرق فى الأرض 6شهور بينما يستمر القصب عاما كاملا ،كما يوفر البنجر كميات كبيرة من المياه التى يستهلكها القصب التى تتخطى 12ألف متر مكعب.