■ تصل إلى 12.3 مليار دولار خلال العام الحالى
تتوقع مؤسسة هيجيز أند كو الأمريكية لأبحاث المبيعات الأونلاين ارتفاع مبيعات قطع غيار السيارات والإكسسوارات، بحوالى 16% خلال العام الحالى، لتصل إلى حوالى 12.3 مليار دولار فى السوق الأمريكية لتقترب من 19 مليار دولار عام 2022، بالمقارنة مع 10.6 مليار دولار العام الماضى.
ونشر موقع ديجيتال كوميرس 360 دوت كوم لأسواق مبيعات الإنترنت، أن معظم مبيعات قطع غيار السيارات والإكسسوارات تمت على الموبايلات السمارت لتتجاوز 7.4 مليار دولار، أو ما يعادل حوالى 60% من إجمالى مبيعاتها الأونلاين خلال العام الحالى، وبزيادة 27.6% عن مبيعاتها العام الماضى التى توقفت عند 5.8 مليار دولار.
وأعلنت مؤسسة هيجيز أند كو، أن تجارة قطع الغيار والإكسسوارات اللازمة للسيارات على الأونلاين، من المتوقع أن ترتفع بالنسبة لمبيعاتها باستخدام الموبايلات السمارت بحوالى 25% سنويًّا من الآن وحتى عام 2022 لتتجاوز 13 مليار دولار فى ذلك العام.
ومن المتوقع أن تبلغ مبيعات قطع الغيار والإكسسوارات اللازمة للسيارات من خلال شركة أمازون الأمريكية لتجارة التجزئة على الإنترنت، والتى تحتل المركز الأول على 1000 شركة أونلاين حول العالم حوالى 6.3 مليار دولار فى السوق الأمريكية مع نهاية العام الحالى.
ويرى المحللون بمؤسسة هيجيز أند كو، أن مبيعات الأونلاين فى قطاع مكونات السيارات وإكسسواراتها تشهد نموًا واضحًا منذ خمس سنوات تقريبًا وحتى الآن، مع تزايد اتجاه المستهلكين لشراء احتياجاتهم بطريقة مريحة وسهلة، وبدون الحاجة إلى الانتقال للمتاجر التقليدية، كما أن شركات قطع الغيار تعرض خيارات عديدة لمنتحاتها على شاشات الكمبيوتر.
ويقوم حوالى 90% من المستهلكين بالبحث على مواقع شركات قطع الغيار والإكسسوارات على الإنترنت قبل شراء المستلزمات اللازمة لسياراتهم، كما أكدت مؤسسة هيجيز أند كو التى تقدر نسبة المستخدمين لمحركات البحث أونلاين بحوالى 74%، ونسبة زوار مواقع تجار التجزئة بحوالى 73%، ونسبة مشاهدى مواقع الشركات المصنعة لمكونات السيارات بحوالى 57%، بينما تصل نسبة المشاركين لمنتديات السيارات حوالى 47% من إجمالى المستهلكين.
وازداد أيضًا عدد شركات قطع غيار السيارات والإكسسوارات التى تعرض منتجاتها أونلاين لكى تبيعها مباشرة للمستهلكين على مواقعهم الشخصية، ومن هذه الشركات إيديلبروك، وفلوماستر مافلرز، وهولى بيرفورمانس بروداكتس، وويذرتيك دايريكت، وويستين أوتوموتيف، كما جاء فى تقرير حديث لمؤسسة هيجيز أند كو نشرته مؤخرًا.