■ محمد ريان رئيس المصرية للسيارات لـ «المال»:
توقع محمد ريان، رئيس شركة المصرية للسيارات، استمرار تراجع مبيعات سوق السيارات خلال النصف الثانى من العام الحالى، مع ضعف الطلب على الشراء، واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، ليهبط السوق نهاية تلك الفترة بنسبة تصل إلى 10.%
تابع لـ«المال»، إن الربع الثالث من المتوقع أن يشهد تحسنا محدودا فى مبيعات سيارات الركوب، لا سيما أن تلك الفترة تعد من أفضل الفترات التى يتخذ فيها العميل قرار الشراء، تزامنا مع بدء فترة الصيف، على أن يعاود الهبوط مرة أخرى فى ظل التوقعات التى قد تظهر بتراجع الأسعار، مع تطبيق الإعفاءات الجمركية الكاملة فى واردات تركيا لمصر من السيارات.
أشار إلى أن سوق السيارات عانت من تجربة قاسية خلال الربع الأخير من العام الماضى مع تصاعد وتيرة التوقعات التى تشير إلى هبوط أسعار السيارات مع تطبيق المرحلة الأخيرة والنهائية من اتفاقية الشراكة الأوروبية، التى تسببت فى أحجام العميل عن الشراء لحين هبوط الأسعار.
أضاف أنه رغم الهبوط الذى شهدته أسعار السيارات الأوروبية، وما تبعها من تراجع أسعار العلامات الأخرى ذات المنشأ الكورى، واليابانى، والصينى، علاوة عن المجمع محليًا إلا أن أداء السوق ظل يعانى الركود إلى الآن.
كانت أسعار السيارات المستوردة بالكامل من أوروبا قد تراجعت مبيعاتها بداية يناير من العام الحالى، بنسبة بين %2.6 وحتى %31.1 وفقًا لسعة المحرك اللترية.
توقع أن تعانى السوق من تكرار سيناريو وقف عمليات البيع خلال الربع الأخير على خلفية ترقب العميل هبوط أسعار السيارات المستوردة من تركيا، مع إعفاءها بالكامل من الرسوم الجمركية.
تجدر الإشارة إلى أن أشهر الموديلات التى تتوافر فى السوق المحلية، والتى يتم استيرادها من تركيا هى فيات تيبو، وتويوتا كورولا.
قال ريان إن مبيعات سوق السيارات خلال النصف الأول من العام الحالى فى الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو تراجعت بنسبة تصل إلى %10 عن مستويات البيع خلال نفس الفترة من العام الماضى، رغم هبوط الأسعار مع تطبيق اتفاقية زيرو جمارك.
أشار إلى أن العلامات الصينية باتت هى الأكثر تضررًا من إعفاء السيارات الأوروبية من الرسوم الجمركية، وأنها لا تزال تفرض عليها جمارك بنسبة تصل إلى %40 من قيمة السيارات، ما يجعلها غير قادرة على المنافسة.
بين أن استمرار تواجد السيارات الصينية فى السوق المحلية على المدى الزمنى القصير مرهون فى المقام الأول بدارسة خطط وجدوى تجميعها محليًا، فى ظل الامتيازات التى تتمتع به صناعة السيارات المحلية، مقارنه بالمستوردة بالكامل.
عن خطط المصرية للسيارات خلال الفترة المقبلة، قال إن الشركة بصدد افتتاح مول المصرية للسيارات بالتجمع الخامس خلال الربع الأول من العام المقبل، والذى سيضم صالة عرض مخصصة لبيع السيارات الفاخرة.
ترتكز سياسية شركة المصرية للسيارات على بيع الموديلات المنتمية لفئة الاقتصادية، والمتوسطة، خاصة وأنها تمثل أكثر من %80 من مبيعات سيارات الركوب.
أشار إلى أن إعفاء السيارات الأوروبية من الرسوم الجمركية، وما تبعها من خصومات فى أسعارها الرسمية ساهم فى بحث افتتاح صالة عرض مخصصة لبيع الموديلات المنتمية لفئة الفاخرة.
بين أن الخطة المتوسطة الأجل تتمثل فى إجراء توسعات أكبر فى صالات العرض، ومراكز خدمات ما بعد البيع والصيانة بما يمكن المصرية للسيارات من تمثيل إحدى العلامات التجارية العالمية فى السوق المحلية.
افتتحت الشركة المصرية للسيارات أحدث فروعها بالإسكندرية بمنطقة سموحة على مساحة 1250 متر مربع، بتكلفة تقدر 110 ملايين جنيه، ضمن مستهدفات الشركة للاستحواذ على أكبر حصة سوقية ممكنة من مبيعات الركوب.
قال ريان إن المصرية للسيارات تتواجد فى الإسكندرية منذ 2004، وأنها تعد من أهم المناطق بالنسبة للشركة، مضيفاً أن افتتاح الفرع الجديد يعد جزءاً من خطة الشركة المصرية للسيارات للتوسع فى مدن ومحافظات جمهورية مصر العربية للوصول إلى كافة العملاء الحاليين والمستهدفين.
وبين أن الفرع الجديد تم تخصيص ما يقرب من ثلث مساحته للقسم الإدارى من إدارة المبيعات ومندوبى البنوك وشركات التأمين، بما يتيح للعملاء أنظمة تقسيط تناسب جميع الشرائح.
كانت المصرية للسيارات قد أعلنت فى مارس الماضى افتتاح مركز سوبارو المتكامل بمنطقة أبو رواش فى الجيزة، بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه.
تخطط المصرية للسيارات لضخ استثمارات جديدة فى سوق السيارات خلال العام الحالى بقيمة تصل إلى 200 مليون جنيه، ضمن مساعيها لاقتناص حصة سوقية تصل إلى %15 من إجمالى مبيعات الركوب.
تأسست المصرية للسيارات عام 1984، ويتوافر لها ما يقرب من 17 صالة عرض، كما أنها تتولى مهام بيع وتسويق 25 علامة تجارية بسوق السيارات.
توقع محمد ريان، رئيس شركة المصرية للسيارات، استمرار تراجع مبيعات سوق السيارات خلال النصف الثانى من العام الحالى، مع ضعف الطلب على الشراء، واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، ليهبط السوق نهاية تلك الفترة بنسبة تصل إلى %10.
تابع لـ«المال»، إن الربع الثالث من المتوقع أن يشهد تحسنا محدودا فى مبيعات سيارات الركوب، لا سيما أن تلك الفترة تعد من أفضل الفترات التى يتخذ فيها العميل قرار الشراء، تزامنا مع بدء فترة الصيف، على أن يعاود الهبوط مرة أخرى فى ظل التوقعات التى قد تظهر بتراجع الأسعار، مع تطبيق الإعفاءات الجمركية الكاملة فى واردات تركيا لمصر من السيارات.